التوأم علي وسلمان يتوسدان معاً الثرى بمقبرة سهلان بالعكر

  • 10/7/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

توسد جسدا التوأم علي وسلمان معاً الثرى أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بمقبرة سهلان بقرية العكر، وذلك بعد أن لقيا حتفهما غرقاً عصر الإثنين في بركة سباحة بالقرية نفسها. وكانت لحظات الوداع الأخيرة من قبل جد التوأم ووالدهما مؤثرة إذ أجهشا بالبكاء والعويل على فقد فلذتي كبدهما، وتأثر الحضور بذلك، فكان المشهد حزيناً قبل أن يتم وضع جسدي الفقيدين في نعش واحد على مثل عادتهما معاً.التوأم علي وسلمان يتوسدان معاً الثرى بمقبرة سهلان بالعكروالد التوأم لـ «الوسط»: ريحانتان... أقبلا على الدنيا معاً وغادراها معاً العكر - محمد الجدحفصي توسد جسدا التوأم علي وسلمان معاً الثرى أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بمقبرة سهلان بقرية العكر، وذلك بعد أن لقيا حتفهما غرقاً عصر الإثنين في بركة سباحة بالقرية نفسها. وكانت لحظات الوداع الأخيرة من قبل جد التوأم ووالدهما مؤثرة إذ أجهشا بالبكاء والعويل على فقد فلذتي كبدهما، وتأثر الحضور بذلك، فكان المشهد حزيناً قبل أن يتم وضع جسدي الفقيدين في نعش واحد على مثل عادتهما معاً. إلى ذلك، قال والد الفقيدين، الشاب حسن محمد جعفر «ريحانتان، أقبلا على الدنيا معاً وغادراها معاً في فترة قصيرة ولا اعتراض على قضاء الله وقدره، ونسأله اللطف فيه». وأضاف «أتقدم بالشكر إلى كل من واسانا، ووقف بجانبنا في هذا المصاب الجلل من أبناء القرية وخارجها والذين ساهموا بحضورهم في تخفيف ألم الحزن ولوعة الفراق، كما نشكر صحيفة الوسط التي تابعت الحدث أولاً بأول». وتقدم عميد عائلة آل حسين الحاج مجيد عبدالله بشكره العميق لكل من واسى العائلة من داخل الوطن وخارجه، سائلاً المولى العلي القدير ألا يري أحداً مكروهاً في عزيز، معبراً عن قضاء الله وقدره بالصلاح المطلق الذي ليس للإنسان الاعتراض عليه، فالشكر لله الذي وهب وأخذ سبحانه. وكانت جموع غفيرة شيعت عند ساعات الصباح الأولى من يوم أمس جسدي الطفلين وسط بكاء أهاليهما وأقاربهما، وجاب الموكب الجنائزي طرقات القرية وصولاً إلى مقبرة سهلان إذ تمت مواراة جثمانهما الثرى. وكان عدد كبير من المواطنين تأثروا بعد سماعهم نبأ وفاة التوأم علي وسلمان، وتداول العشرات منهم صور الفقيدين على نطاق واسع عبر الأجهزة الذكية، سائلين المولى عز وجل أن يلهم ذويهما الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل. يذكر أن الفقيدين لقيا حتفهما في بركة السباحة الواقعة خلف منزل عائلتهما، وذلك بعد أن غادرا المنزل بشكل عفوي بعد عودتهما من برادة قريبة إذ كانا برفقة جدهما، في حين لم تنجح محاولات البعض إسعافهما بعد طلب النجدة من قبل طفل آخر كان برفقتهما، وقد أعلنت وفاتهما في المستشفى العسكري بعد نقلهما إليه.

مشاركة :