لست مدافعا عن النادي الأهلي، ولست مساندا للاتحاد، ولا أعلم ماذا جرى في أروقة لجنة الاحتراف، ولا تربطني أية علاقة بوكيل أعمال اللاعب سعيد المولد، كل ما يهمني وأظنه يهم الشارع الرياضي بأسره أن نصل للحلقة الأخيرة من مسلسل سعيد المولد ولو كنا نتحدث عن مسلسل مسجل وحلقاته تعاد لضغطنا على مفتاح التقديم حتى نصل للحلقة الأخيرة ونكتشف من هو بطل القصة. منذ أن بدأت قصة أو مسلسل سعيد ونحن نسمع ونقرأ روايات تقارع روايات شكسبير ورفاقه. من نصدق؟ من نثق به؟ من نشك في أمره؟ حلقة وراء حلقة وكل أدلى بدلوه، والكل يملك دليلا، والكل يرتكز على أوراقه الموثقة، والكل واثق من كسب القضية! في المجلس الخليجي الأول لهذا العام وعبر قناة الدوري والكاس أخرج لنا مدير المركز الإعلامي في النادي الأهلي سالم الأحمدي أوراقا عليها شعار الاتحاد السعودي لكرة القدم مهر البعض منها بتوقيع سكرتير لجنة الاحتراف خالد شكري كما ذكر الزميل سالم الأحمدي.. سالم الأحمدي الذي تفاجأ من وجود هذه الأوراق وعليها شعار الاتحاد السعودي بدلا من شعار نادي الاتحاد السعودي واعتبر أن الاتحاد السعودي يحرض الفيفا على النادي الأهلي! نحن كمراقبين رياضيين ننتظر رد الاتحاد السعودي حول هذا الاتهام غير المسبوق. عموما ما يجري في رياضتنا يزيد الحيران حيرة ويجعلنا نتذكر بعض الأمثلة الدارجة من جرف إلى ...دحديرة وفالج لا تعالج ... وياقلب لا تحزن! بس السؤال الأهم الآن بعد كل هذه نتوجه لصاحب القضية والمعني بالأمر سعيد المولد ونسأله هذا السؤال: يا سعيد اسمك سعيد فهل أنت الآن سعيد؟