هل أنت سعيد في حياتك.. راضٍ عن نفسك؟

  • 4/26/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

هل أنت سعيد في حياتك راض عن نفسك؟ لكي تعرف حقيقة ذلك.. أجب على الأسئلة التالية وضع لنفسك ثلاث نقاط إذا أجبت بنعم على السؤال (أ) ونقطتين إذا أجبت بنعم عن السؤال (ب) ونقطة واحدة للإجابة بنعم عن السؤال (ج). 1/ تبدأ يومك: أ) بركعتي الفجر جماعة في المسجد. ب) بقضاء ما فاتك من صلوات. ج) بالخروج للعمل مباشرة. 2/ في عملك: أ) تتفانى به مخلصا ومتقنا له بكل ضمير. ب) تحاول أن تتقنه بقدر الإمكان. ج) تستهتر به ولا تتقنه. 3/ حياتك الزوجية مبنية على: أ) الود والمحبة والاحترام. ب) التسامح. ج) الشجار والخصام. 4/ إن أثقلتك الديون: أ) تتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لتفريج كربك. ب) تتسلف من الآخرين لتسديد جزء منه. ج) تتهرب من الدين فأنت لا تبالي بحقوق الناس. 5/ أكثر الأعمال التي تداوم عليها في يومك: أ) كثرة الاستغفار والدعاء. ب) التواصل مع الأهل والأصدقاء. ج) الذهاب لأحد المقاهي للقاء الأصدقاء واللهو معهم. 6/ إن انتشر «وباء» ما: أ) تتوكل على الله فهو حسبك. ب) تقلق وتكتئب خوفا على أسرتك. ج) تخاف وترتعب جالسا في بيتك وأسرتك دون حراك. 7/ إن استفزك أحد الزملاء بالعمل: أ) تكظم غيظك عنه وتستغفر الله. ب) تحاول تجنبه بقدر الإمكان. ج) تتطاول عليه وتقلل من كرامته. النتيجة: إذا جمعت أكثر من 16 نقطة أنت إنسان مثالي، سعيد في حياتك، راض عن نفسك، ترطب لسانك بذكر الله، متوكل عليه في عملك وحياتك، ممسكا نفسك عن جرح الآخرين، كاظما للغيظ عن كل من أساء لك، وفقك الله وأدام السعادة عليك دنيا وآخرة. أما إذا جمعت ما بين 13 و16 نقطة أنت أقل سعادة من الآخرين، فلا تستطيع أن تعطي كل ذي حق حقه، ضعيف الإيمان، راجع نفسك وساعدها على بلوغ السعادة الحقيقية التي تبدأ من رضا الله عز وجل. أما إذا جمعت أقل من 13 نقطة أنت غير سعيد على الإطلاق، غير راض عن نفسك، فحياتك تقضيها في اللهو متناسيا ما وجدنا من أجله في هذه الحياة، راجع نفسك قبل أن تفقد السعادة دنيا وآخرة.

مشاركة :