الآن(ضوء):اعتداء اللاعبين على منافسيهم بآلات حادة وسلاح أبيض هذا ما كان ينقص الكرة الكويتية لتكمل الصورة السوداء القاتمة بعد أن شاهدنا في الفترة الاخيرة محاولتين اعتداء من حكمين على لاعبين باللكمات وركلات القدم والتنكيل بهم بطردهم من الملعب بعد ضربهم. هذا بالاضافة الى حالات اعتداء اللاعبين على مدربي وإداريي الفرق المنافسة والعكس صحيح بجانب الحوادث المعتادة من ضرب لاعبين للحكام ولمنافسيهم ايضا وغياب الأمن عن بعض المباريات مما سهل من مهمة بلطجية الملاعب في أداء مهمتهم بنجاح،وتلك الحوادث المؤسفة التي شهدتها الكرة الكويتية في السنوات القليلة الماضية. وبعدما كانت المشاكل والفوضى والاشتباكات هي عنوان البطولات المحلية لدى لاعبي الدرجة الأولى والعمومي فلابد أن يقتدي لاعبو فرق المراحل السنية من براعم وناشئين وشباب بالكبار ويسيروا على نهجهم ودربهم في افتعال المشاكل والمشاحنات والاشتباكات بالايدي والاقدام وربما بآلات حادة وسلاح أبيض مثلما حدث اليوم. أحدث تلك الكوارث الكروية في الكويت هو ما حدث مساء الاثنين على استاد الصداقة والسلام خلال لقاء كاظمة والعربي في الجولة التاسعة من دوري الشباب الكويتي والذي شهد فوز فريق العربي (20 سنة) على المتصدر البرتقالي بهدف سجله عبدالمحسن التركماني ليصعد الأخضر للمركز الثالث، وبعد نهاية المباراة تهجم لاعبو كاظمة على لاعبي العربي بالآلات الحادة عندما دخل بعض لاعبي كاظمة الغير مشاركين في المباراه بآلات حادة وسلاح ابيض للثأر من خسارتهم من العربي وارهابهم مما أدى الى اشتباك اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية مع بعضهم البعض، وتحول ملعب كاظمة الى ساحة قتال في ظل غياب أمنى وانتقل بعض اللاعبين للمستشفى لعلاج جروحهم من أثار الاشتباكات. ما حدث بعد مباراة اليوم قمة المهزلة الأخلاقية ولا يمت للرياضة بصلة ويجب على ادارة اتحاد الكرة الكويتي وكاظمة أن يكون لهما موقف حازم تجاه من تسببوا في هذه الكارثة الأخلاقية. --- أكثر
مشاركة :