الاتحاد نت(ضوء):تنفذ المقاومة الشعبية اليمنية حالياً برنامجاً إنسانياً يتضمن عدداً من الدورات التأهيلية النفسية يخضع لها الأطفال الأسرى لدى المقاومة، الذين كانوا يجبرون على القتال في صفوف ميليشيات الحوثي في اليمن، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية. واستهدفت الدورة الأولى، في عدن، 23 من الأطفال الأسرى، وركزت على توفير العلاج النفسي لهم بهدف إعادة دمجهم في المجتمع، بعد إزالة الآثار السالبة العالقة في أذهانهم للتجربة التي عاشوها خلال الفترة الماضية، ومعالجة الأضرار النفسية التي حدثت لهم، بسبب معايشتهم لمشاهد القتل والدمار. وكشف الطلبة، خلال الدورة المنفذة بالتعاون مع مؤسسة حقوقية، أنهم أجبروا على تناول حبوب غريبة عليهم كانت تجعلهم باستمرار في حالة تبلد وشبه غياب عن الوعي، وتزداد لديهم الرغبة في القتل والتدمير بمجرد تناول تلك الحبوب، التي تسمى «حبوب الشجاعة»، بينما هي في حقيقتها حبوب هلوسة، يوردها النظام الإيراني لعملائه الحوثيين. وكانت المقاومة الشعبية في مدينة «تعز» قد قامت من قبل بخطوات مماثلة، حيث نظمت فصولاً دراسية للأسرى الأطفال، لتمكينهم من مواصلة تعليمهم. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لقائد المقاومة الشعبية في محافظة «تعز»، الشيخ حمود المخلافي، وهو يلقي محاضرة دراسية على بعض الأطفال الأسرى بأحد الفصول، بصورة تعكس حسن المعاملة مع أسرى التمرد والتزامها بما تنص عليه تعاليم الدين الإسلامي من إحسان وإنسانية في التعامل مع الأسرى، عكس ما ينتهجه الحوثيون الذين يتعاملون بمنتهى القسوة مع عناصر المقاومة لديهم. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وفوجئ اليمنيون في العاصمة صنعاء، خلال إحدى التظاهرات، بمجموعة من النساء المنقبات تعتدي عليهن بأعقاب البنادق وأدوات منزلية حادة كانت بحوزتهن، ليتم الكشف لاحقاً أنهن عناصر الكتيبة النسائية التي جندها الحوثي ضمن ميليشياته. وأكد يمنيون أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون نساء للاعتداء على الذكور وفضّ اعتصامهم، وفقاً للحياة، في حين سبق للجماعة التي تسيطر على صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية، أن استخدمت نساء لفض اعتصام ناشطات أمام مركز للشرطة في العاصمة صنعاء، والاعتداء على بعضهن. ويرى الناشط علي البخيتي، الذي دعا إلى اعتصام أمام مقر المخابرات الشهر الماضي، فيما حدث مفارقة غريبة بين زعم الحوثيين بأنهم يقودون «المسيرة القرآنية» وبين استخدامهم النساء بشكل يخلّ بالقيم والأعراف المجتمعية السائدة، بأسلوب وممارسات تجعل أجسادهن تلامس أجساد الذكور الغرباء. ويصف ماجد المذحجي، وهو أحد النشطاء الذين اعتدت عليهم «الكتيبة النسوية» في صفحته بموقع «فيسبوك» بقوله «إنها خليط غريب من التعبئة وغسيل الدماغ مع الحماسة الدينية والعنف الطليق». واعتبر المذحجي في شهادته على الحادثة أنها «تكثيف محزن لمعنى اختطاف ميليشيا لدولة وعبثها بها». ويشابه فعل جماعة الحوثي المتمردة ما أقدم عليه تنظيم «داعش» الإرهابي سابقاً من تجنيد للنساء سواء في صفوف المقاتلين الميدانيين أو ضمن الشرطة النسائية أو عبر خلايا تجنيد النساء. 0 | 0 | 1
مشاركة :