خلع الأطفال الزي المدرسي وحملوا السلاح في صفوف الحوثيين في اليمن. هم أطفال غير مؤهلين للقتال، بسبب نقلهم إلى صفوف القتال الأمامية بعد فترة تدريب لم تتجاوز الشهر، وللسيطرة على خوف الأطفال الفطري من الموت يتم إجبارهم على تعاطي حبوب الهلوسة لتسهيل السيطرة عليهم وتوجيههم. وتزايد عدد القتلى من الأطفال في صفوف الميليشيات، نتيجة ذلك. ونشرت صحيفة واشنطن بوست إحصاءات رسمية أكدت اعتماد الحوثيين على القاصرين الذين يشكلون حوالي ثلث عدد مقاتليهم، ولم تتجاوز أعمارهم في حالات كثيرة ال13 عاماً. وأدانت منظمات دولية ومحلية عدة هذه الانتهاكات، ودعت إلى تقديم المسؤولين عن الانتهاكات بحق الأطفال إلى محاكمات دولية عاجلة.