أعلن فياتشسلاف توريشيف، كبير الباحثين في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، أن الرحلات بين الكواكب لن تصبح ممكنة إلا بعد 250-300 عام. وقال توريشيف الذي ساهم في حوالي 40 مهمة لناسا، في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "لنفرض أنه بعد عامين سنقرأ في العمود الأول لصحيفة ما وبعنوان كبير "اكتشاف كوكب على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض، تأكد وجود حياة عضوية عليه... والطيران إلى مثل هذه المسافات البعيدة لن يكون ممكنا إلا بعد 250-300 عام". ومن غير الممكن دراسة كوكب في منظومة نجمية أخرى باستخدام مسبار، ولكي نراه بالتلسكوب يجب أن تكون مقاساته كبيرة جدا. وللحصول على صوره حتى بمقاس بكسل واحد نحتاج إلى تلسكوب بصري قطره 90 كيلومترا. وحاليا تستخدم في البحث عن الكواكب الخارجية طرق غير مباشرة، التي تشير إلى وجود الكواكب، ولكن لا يمكن رؤيتها بصريا. ويقترح العالم استخدام الشمس كعدسة لرؤية الكواكب البعيدة. ويقول، "أقول من دون الخوض في التفاصيل، خلال تسعة أشهر باستخدام تلسكوب قطره متر واحد، يمكننا رؤية أرضا خارجية تقع على بعد 100 سنة ضوئية عن كوكبنا، بدقة تتراوح بين 20-25 كلم على سطحها". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :