تطمح شركة بوينج، التي تحتفل بمرور قرن على تأسيسها، لابتكار صاروخ يمكنه نقل البشر إلى كواكب أخرى. وقال دينيس مويلنبيرج الرئيس التنفيذي لبوينج، للصحفيين بمناسبة الاحتفال، إن الابتكار في بوينج سيكون «منضبطا» ولا يجازف بمستقبل أكبر صانع طائرات في العالم. وأضاف مويلنبيرج إن الشركة تستكشف إمكانات تصنيع طائرات تجارية أسرع من الصوت. كما توقع أن تطلق بوينج صاروخا مأهولا «رغم أن هذه الأفكار مازال أمامها عقود» على حد قوله، كما نقلت سكاي نيوز عربية. واستطاعت بوينج، التي تأسست في 15 يوليو 1916، التفوق على غريمتها الأوروبية «إيرباص» في إنتاج الطائرات، كما تعتبر متعاقدا كبيرا في مجال الدفاع والفضاء إذ تنتج مقاتلات وطائرات لإعادة التزويد بالوقود في الهواء وأقمارا صناعية للاتصالات وصواريخ. بدورها، تعمل هيئات حكومية أمريكية على وضع قواعد مؤقتة حتى يتسنى لشركة خاصة إرسال مركبة فضائية إلى القمر العام المقبل، وذلك في الوقت الذي يدرس الكونجرس إطارا قانونيا يغطي فترة أطول وينظّم بعثات تجارية مستقبلية إلى القمر والمريخ ووجهات أخرى خارج مدار الأرض. وقال مسؤولون في مجال الفضاء ومسؤولون حكوميون، إن خططا من جانب شركات خاصة لإرسال مركبات فضائية إلى القمر أو إطلاقها إلى خارج مدار الأرض تواجه عقبات، لأن الولايات المتحدة لم تضع قوانين تحكم أنشطة الفضاء، حسب رويترز.
مشاركة :