أفادت شركة "جي بي سي إنرجي" المتخصصة في مجال الاستشارات المتعلقة بصناعة النفط والغاز أن مصافي التكرير الأمريكية زادت من شحناتها من البنزين إلى أمريكا اللاتينية على الرغم من الطلب المحلي القوي، لأسباب من بينها ارتفاع تكاليف رقم التعريف المتجدد (رين)، الأمر الذي يجعل إنتاج الوقود الموجه للتصدير أفضل من الناحية الاقتصادية للمصافي. ووفقا لحسابات الشركة، فقد ارتفع الفارق بين هوامش الإجمالي لمصافي التكرير والأرقام المعدلة حسب رقم التعريف المتجدد إلى نحو أربعة دولارات لكل برميل، وهو الأعلى على الإطلاق. ووفقا لوكالة "بلومبرج" فقد ارتفعت تكلفة الاعتمادات التي تستخدمها مصافي التكرير الأمريكية للامتثال لمتطلبات مزج الوقود الحيوي، والمعروفة باسم أرقام التعريف المتجددة، في الأشهر الأخيرة مع تعافي الطلب الأمريكي على البنزين. وأوضحت الشركة أن الأفضل من الناحية الاقتصادية حاليا لأي شركة تكرير أمريكية أن تنتج لأسواق التصدير مقارنة بإنتاجها للاستهلاك المحلي. ونقلت عن بيانات لشركة "فورتيكسا" للتحليلات النفطية أن صادرات البنزين الأمريكية إلى أمريكا الوسطى والجنوبية ارتفعت فوق مستويات ما قبل الجائحة في أول أسبوعين من يونيو. ولفتت إلى أن تخزين البنزين في المكسيك قبل موسم الأعاصير وصيانة المصافي في البرازيل توفران فرصة جيدة لمصافي التكرير الأمريكية الموجهة للتصدير التي تسعى لخفض تكاليف رقم التعريف المتجدد.
مشاركة :