واحدة من أهم العلامات وأكثرها إثارة للآباء هي عندما يبدأ طفلهم في المشي، عادة قبل أن يتخذ الأطفال الخطوة الأولى، يجلسون ويزحفون ويتدحرجون ويبدأون في الوقوف مع الدعم، غالباً ما يبحث الآباء عن مثل هذه العلامات ليعرفوا متى سيأخذ طفلهم خطوته الأولى، ومع ذلك لا يوجد جدول زمني واحد أو علامات ثابتة تناسب جميع الأطفال ،التقت سيدتي نت بالدكتور يوسف علي، استشاري الأطفال ليحدثنا عن الوقت الذي يبدأ فيه الطفل المشي. يبدأ معظم الأطفال في المشي بدعم في سن 12 شهراً، أي قرب يوم ميلادهم الأول، يُعرف المشي أثناء حمل الأثاث أو الجدران أو أي شيء داعم آخر باسم الإبحار، قد يخطو بعض الأطفال بضع خطوات بمفردهم من دون أي دعم أثناء الإبحار. هناك تقدم مستمر في مهارات المشي لدى الطفل من سن 12 شهراً، بحلول سن 18 شهراً، يمكن لمعظم الأطفال المشي بمفردهم دون أي دعم، يركض بعض الأطفال لمسافة قصيرة أو يصعدون السلالم بدعم، يختلف الجدول الزمني بين الأطفال. لا يبدأ الأطفال في المشي بين عشية وضحاها، يبدؤون بخطوات تدريجية ومعالم نمو جسدي أصغر تؤدي في النهاية إلى المشي، فيما يلي العديد من الإنجازات التنموية التي تمهد الطريق للمشي عند الأطفال. الشد للوقوف: هذه واحدة من أولى العلامات التي تدل على استعداد طفلك للمشي، إذا رأيت طفلك يحاول المشي أثناء التمسك بالأشياء أو الأثاث، فهذا يعني أنه يتجول، يعد الانطلاق مؤشراً مهماً على تحسن قوة العضلات وتوازن الجسم، سيتعلم طفلك موازنة وزنه على كل قدم أثناء الإبحار. المشي بقليل من المساعدة: يحاول الطفل المشي أو اتخاذ خطوات أثناء إمساك يديك، إذا كان طفلك لديه ألعاب دفع، أو عربات دفع، أو ألعاب مشي موسيقية ويحاول جعلها تتحرك، فقد يكون ذلك أيضاً علامة على نيته في المشي. شق الطريق من خلال الأشياء (العقبات): عندما يحاول طفلك التغلب على الأشياء من خلال تجاوزها أو محاولة إيجاد طريقة للتغلب عليها، فهذا يظهر حرصه على اتخاذ خطواته الأولى. محاولة صعود السلالم: إذا حاول طفلك مراراً وتكراراً الإمساك بدرج السلم لسحب نفسه فقد يشير ذلك إلى أنه سيتخذ خطواته الأولى قريباً. قد تختلف علامات الاستعداد للمشي عند الأطفال، يمكن للوالدين أن يلاحظوا الحركات التي يقوم بها طفلهم في أغلب الأحيان، يبدأ بعض الأطفال في المشي تدريجياً دون إظهار أي علامات واضحة على الاستعداد.   يتعلم الأطفال المشي خلال فترة يحققون خلالها العديد من الإنجازات الصغيرة.