خبراء: السوق يفتقد إلى إعلام عقاري يستهدف المستثمرين الخليجيين

  • 6/19/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عقاريون أهمية تسويق الفرص العقارية لدول مجلس التعاون الخليجي خصوصًا السعودية والكويت الذين يبحثون عن مشروعات مربحة أو شراء عقارات مميزة يقصدونها كمتنفس لهم في ظل الظروف الحالية. ورأوا أن السوق البحريني يفتقد إلى الإعلام العقاري النشط الذي يستهدف أسواقًا غنية ومتحفزة للاستثمار العقاري الذي يوفر عائدًا جيدًا بالمقارنة مع الفوائد التي تقدمها البنوك عن الودائع البنكية. وقال الخبير والمستثمر العقاري عبدالعزيز جناحي: «فترات الإغلاق الطويلة، وعدم وجود مرافق وواجهات بحرية، بالإضافة إلى معوقات السفر جعلت الكثير من المستثمرين الخليجيين يفكرون في البحرين كوجهة مثالية بوجود المشروعات الخاصة والسواحل». وتابع قائلاً: «قبل مدة بسيطة أعلنت شركة عن أحد مشروعاتها عبر مادة فلمية قصيرة، وتلقيت بعد ذلك أربعة اتصالات من عقاريين في الكويت يتساءلون عن المشروع»، مؤكداً أن «السوق البحرين لا يزال سوقًا جاذبًا للخليجيين لما يتحلّى به شعب البحرين من طيبة وانفتاح». وشدّد جناحي على أن السوق يفتقد للإعلام الجاذب، وللتسهيلات، وتسريع الإجراءات لتشجيع الخليجيين على المجيء للاستثمار في البلد، وذلك يتطلب تنسيقًا بين مختلف الجهات المختصة، مثل: جهاز المساحة والتسجيل العقاري، والبلديات، والتخطيط، والتوثيق، وغيرها من المؤسسات. ونبّه عبدالعزيز جناحي إلى أن البلد بحاجة إلى التخطيط لمرحلة ما بعد كورونا خصوصًا مع وجود مؤشرات انحساره وعودة الحياة في عدة بلدان مثل: الصين، وكاليفورنيا، ونيويورك وغيرها، داعياً إلى تشكيل لجنة من جميع المعنيين والمتخصصين لوضع خطة إعلامية للترويج للقطاع العقاري البحريني. ومن ناحيته، أكد المستشار العقاري محمد عبدالكريم أن يلمس رغبة لدى الكثير من المستثمرين الخليجيين للعمل في سوق العقار البحريني، مشيرًا إلى أنه يتلقى اتصالات عدة للاستفسار عن الفرص العقارية من مستثمرين كويتيين. وأفاد بأن بعض المستثمرين الخليجيين يريدون دخول قطاع سكن المواطنين، حيث الطلب القوي على السكن الاجتماعي ضمن برنامج «مزايا» الإسكاني. وشدّد عبدالكريم على الحاجة إلى المزيد من الجرعات الإعلامية للقطاع العقاري، حيث تمتلك البحرين مشروعات ومدن مغلقة حديثة ذات سواحل وإطلالات بحرية مثل ديار المحرق، والمراسي، وغيرها، معربًا عن تفاؤله بعودة النشاط مع عودة حركة السفر إلى طبيعتها. ونبّه إلى أن أسعار تأجير الشاليهات على سبيل المثال ارتفعت بنحو 25% خلال الفترة الماضية في عدة مناطق من بينها «درة البحرين» حيث تصاعد الطلب، مؤكدًا أن السوق العقاري في البحرين مستمر والمعاملات جارية على الرغم من القيود المفروضة في الظروف الاستثنائية بفضل جائحة كورونا.

مشاركة :