تونس : صدى المواطن وجه الدكتور جلال الطويهري الرئيس المؤسس للمنظمة الدولية لمجلس الشباب التونسي ورئيس المنتدى الدولي للسلام والدفاع عن حقوق الإنسان ورئيس المنتدى الدولي لنبذ العنف والتطرف وفض النزاعات الدولية بالطرق السلمية باسمه وباسم المكتب التنفيذي وباسم التمثيليات بجميع الدول العربية ( فلسطين – الجزائر – الأردن – لبنان – سوريا – مصر – وقريبا ليبيا – و موريتانيا – والإمارات …الخ ) والمنتديات وباسم جميع المنخرطين في هذا العمل التطوعي أننا نثمن العلاقات المتينة والراسخة في التاريخ بين الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية. وأتقدم لملتقى رواد ومواهب بكل فخر بجزيل الشكر والتقدير على ما تقدموه من إنجازات عديدة في مجال العمل الخيري والتطوعي، كما لا يفوتنا تقديم الشكر والإمتنان الى الدكتور محسن الشيخ ال حسان والدكتورة عصمت أحمد عبد الخالق حمايل رئيسة تمثيلية المنظمة والمنتدى بالضفة الغربية فلسطين، وإننا نثمن جميع الجهود المبذولة والمفيدة التي تبذلونها، في هذا الصرح العظيم رواد ومواهب وما تقدموه من خبرات وإنجازات ، واليوم يسعدني أن أشكركم على تضافر الجهود المباركة التي ساهمت في ارتقاء العمل، ورفعت هذا الملتقى بالكثير من الإنجازات الهامة، كما نشد على اياديكم للحد من ظاهرة العنف والتطرف وبناء السلام والتسامح بين جميع شعوب الأرض وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الإخلاص والوفاء والعمل الدؤوب والجهود المضنية، التي لم تنتظروا عليها يوما شكرا ولا ثناء، لذلك يسرني أن أتقدم إليكم بوافر الشكر والتقدير والإحترام الذي تستحقون والذي يليق بمقامكم سيداتي وسادتي الكرام. نحن ملتزمون بما نقول أو نعد به، ونحن عازمين بالسعي والإرتقاء بالعلاقات بين شعوبنا بما يستجيب لتطلعاتنا المشتركة عن طريق منظمات المجتمع المدني والأفراد والمجموعات والى مزيد التضامن والتكامل والتنمية المشتركة. واخيرا وليس آخرا نعبر عن مدى شكرنا بالمحبة والوّد والإيخاء. الرئيس المؤسس للمنظمة الدولية والمنتديات الأستاذ جلال الطويهري. ومن جانب آخر عبّر المشرف العام علي ملتقي رواد و مواهب الدكتور محسن الشيخ ال حسان عن شكره اصالة عن نفسه ونيابة عن كل عضو وعضوه في ملتقي رواد و مواهب ، عن ترحيبه بالطويهري عضوا مؤثرا في الملتقي من خلال مصداقيته ووفائه الذي أتضح من خلال تكريمه لأكثر من (١٠٠) عضو وعضوه بشهادات تكريميه لإنجازاتهم التطوعية في بلدانهم و أعمالهم الخيرية والانسانية والإعلامية لخدمة دينهم ثم قياداتهم و أوطانهم فشكرا له علي هذه المبادرة والتي إن دلت علي شئ فأنها تدل علي معدن التونسي العربي الاسلامي الاصيل. وختم آل حسان .. نكرر الشكر ونتمني أن تستمر علاقاتنا الأخوية قوة مليئة بالحب والوفاء”.
مشاركة :