سلطنة عمان بلاد من ذهب وشعبها ألماس”. أعترف و أقر أني سعودي الهوي والهوية و أعشق بلادي و أقدم الغالي والرخيص في سبيل أمنها و أمانها و إستقرارها، ولكن إعترافي موصول أني أعشق وطني العربي الكبير من المحيط الاطلسي إلي الخليج العربي، وعشقي اليوم الي دولة خليجية عربية مسلمة إسمها “سلطنة عمان”. ودعوني أعترف لكم أيضا قبل زياراتي المتكررة للسلطنةولقائتي الكثيره بأبناء و بنات السلطنة العمانية، كانت لدي فكره سطحيه عن سلطنة عمان وشعبها العربي الأصيل المضياف، ولم يكن يجذبني للسلطنة أي شئ يدفعني أن أغوص في تاريخها وحضارتها وتطورها المستمر. كنت بالفعل جاهل بهذه الدولة والتي حققت في سنوات قليلة ماعجزت كبري الدول تحقيقة في عشرات السنوات. وذلك الجهل الذي أنتابني لسنوات طويلة، كان حافزا قويا لي لكي أزور هذا البلد الجميل بدعوة كريمة من وزير الاعلام العُماني قبل سنوات طويلة بمناسبة العيد الوطني لسلطنة عمان. ومنذ أن زرتها قبل عشر سنوات و أنا مبهور بسحر العاصمة مسقط والتي تشهد تطورا ملحوظا في كل زيارة جديدة لي. والذي يلفت إنتباه أي زائر أو سائح لعمان قوة الولاء والانتماء لقيادتهم مهما تغيرت الاسماء فالولاء واحد، ثم عشقهم الكبير لوطنهم، من هنا أنا عشقت السلطنه وعشقي أبدي و للابد. 15
مشاركة :