وضع عدم وجود اسم نجم كرة السلة البحرينية ونادي المنامة محمد حسين كيمبس ضمن قائمة منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة الـ12 النهائية والذي يستعد حاليًا للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية بالدمام خلال الفترة من 15 وحتى 26 أكتوبر الجاري علامة استفهام كبيرة، في ظل تضارب الآراء ومدى جاهزيته البدنية واللياقية للالتحاق بالمنتخب في فترة الإعداد الأخيرة قبل المشاركة. وتشير التفاصيل التي حصل عليها الأيام الرياضي بأن عدم استدعاء النجم كيمبس للقائمة النهائية للمنتخب الوطني جاء بداعي الإصابة التي يعاني منها والتي حالت دون اختياره في التشكيلة، في حين أن اللاعب قد التحق بتدريبات سلة نادي المنامة منذ السبت الماضي بشكل طبيعي دون أن تظهر عليه علامات الإصابة التي قد تمنعه من المشاركة مع زملائه اللاعبين في المنتخب في هذا الاستحقاق الخليجي، مما رسم علامة استفهام كبيرة في الشارع الرياضي الذي بلا شك يطالب بوجود أبرز اللاعبين في تشكيلة المنتخب بهدف تحقيق النتائج المشرفة والتي تعكس تطور كرة السلة البحرينية. وتعرّض اللاعب كيمبس بالفعل لإصابة طفيفة بالركبة خلال فترة الإعداد الأولى التي أشرف عليها بشكل مؤقت المدرب الأمريكي لمنتخبنا الوطني للناشئين والشباب آرون ميتشيل، ولكن تماثل للشفاء بحسب المعلومات المتوفرة وكان جاهزًا للمشاركة في اللقاء الودي أمام الفريق الفلبيني، إلا أن اللاعب فضل عدم المشاركة ليس بداعي الإصابة وإنما الراحة والتماثل الكلي للشفاء. وأشارت التفاصيل بأن اللاعب كان جاهزًا للانخراط في تدريبات المنتخب السبت الماضي قبل أن يتم الإعلان المفاجئ عن تعليق تدريبات المنتخب، ولكن اللاعب توجه في اليوم ذاته إلى ناديه المنامة للانضمام إلى بقية اللاعبين والتدرب بشكل طبيعي كما وكأنه يتدرب مع المنتخب الوطني. ويُعد اللاعب محمد حسين كيمبس أحد أبرز اللاعبين في كرة السلة البحرينية في الوقت الحاضر، ومن اللاعبين الذين حرصوا على مواظبة الحضور للتدريبات اليومية للمنتخب الوطني خلال فترة الإعداد في الفترتين الصباحية والمسائية قبل أن يتم إلغاء الفترة الصباحية في وقت لاحق، وأنه لم يغيب عن التدريبات حتى حينما كان مصابًا بإصابته الطفيفة وحرص على الحضور إلى التدريبات، وبالتالي فإن عدم تواجده ضمن صفوف المنتخب سيعد خسارة كبيرة لهذا المنتخب الطامح لتحقيق نتيجة مشرّفة في هذا المحفل الخليجي، ومن المنتظر في الأيام المقبلة أن تشهد عودة اللاعب إلى صفوف المنتخب في حال اتضح أنه جاهز لياقياً وبدنياً بشكل كلي وقادر على اللعب.