القطامي: إطلاق علامة تجارية للسياحة العلاجية العام الجاري

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة الصحة في دبي، عن سعيها لتحديث الموقع الإلكتروني وإطلاقه في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد معرض جايتكس، وإطلاق علامة تجارية للسياحة العلاجية في دبي في نهاية العام الجاري، إضافة إلى إطلاق تطبيق للسياحة العلاجية يتضمن معلومات عن دبي، ومعلومات عن المنشآت الصحية فيها، والفنادق ومراكز التسوق، ويتضمن كذلك باقات علاجية لكل مستشفى، وأسماء المستشفيات للاستفسار، ثم الحصول على الباقة العلاجية المتوافرة، وتوفير معلومات فيما يخص التأشيرات، والتأمين الصحي للسياحة العلاجية. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية ومعرضه المصاحب في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور عدد كبير من المسؤولين والخبراء والمتخصصين من الإمارات، ومن أكثر من 80 دولة، ومشاركة 74 شركة محلية وعالمية. مكانة دبي الدولية وأكد حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، المكانة الدولية التي وصلت إليها دبي، ومهدت لمستقبل صحي أفضل، وهيأت الإمارة لتكون الوجهة المفضلة للسياحة العلاجية، لافتاً إلى أن دبي لها استحقاقاتها في المراكز الأولى عالمياً، وهو ما تدركه الهيئة وتعمل على تحقيقه فيما يخصها وفي إطار مسؤولياتها وأهدافها الرامية إلى الارتقاء بمستوى القطاع الصحي. وقالت الدكتورة ليلى المرزوقي، مديرة إدارة التنظيم الصحي في الهيئة، إن المؤتمر يستهدف طرح ومناقشة آخر المستجدات العالمية في مجال السياحة العلاجية وتطبيق معايير ومفاهيم الجودة لتحسين تجربة المرضى. وأشارت إلى أن أكثر الاختصاصات طلباً تتمثل في جراحات العظام والصحة العامة والجراحات التجميلية، وأكثر عائد من جراحات العظام، وبلغت العوائد من السياحة العلاجية في أول ستة أشهر مليار درهم من 16 مستشفى، والمرضى يأتون من إفريقيا لجراحات القلب، ومن بريطانيا لجراحات التجميل وخفض الوزن، و27% من المترددين من أوروبا، ونسعى إلى زيادة عدد الزائرين سنوياً، من 12 إلى 13%، لنصل إلى نصف مليون قبل 2020. وأكدت أن هيئة الصحة بدبي حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات الطبية، من خلال منشآت صحية رفيعة المستوى، وطواقم طبية وإدارية تقوم على إدارة المستشفيات والمراكز والعيادات بمهنية عالية، موضحة أن القطاع الصحي في دبي يضم أكثر من 32.697 مهنياً صحياً و2.985 منشأة صحية، من بينها 80% من المستشفيات الحاصلة على الاعتماد الدولي، إضافة إلى عدد من المراكز المتخصصة في مجالات جراحة العظام و جراحات التجميل المميّزة بجودتها. الاستجابة لمتغيرات العصر ونوهت الدكتور المرزوقي بمرونة النظام الصحي في إمارة دبي، والفاعلية والقدرة على الاستجابة لمتغيرات العصر الحديث ومتطلباته، وأنه يراعي التطوير المستمر والتشريعات، بما يتوافق مع المستجدات العالمية في المجال الطبي. وذكرت أن ما تقدمه دبي من خدمات ومرافق سياحية، جعلها جاذبة بشكل لافت لرواد السياحة العلاجية، حيث بلغ عدد مرتادي السياحة العلاجية 256.097 سائحاً داخلياً وخارجياً، وكانت نسبة الدول الآسيوية 33%، بينما كان للدول الأوروبية نسبة 27%، والدول العربية المجاورة ودول مجلس التعاون 23% من مجموع السائحين القادمين للإمارة من أجل العلاج. في السياق نفسه، يعد المؤتمر منصة مثالية للمختصين في مجال السياحة العلاجية، للتعارف ومناقشة أحدث اتجاهات هذا المجال وتطوراته، حيث يجمع بين السياحة العلاجية والرعاية الصحية، كما يمثل ساحة تفاعلية لكثير من المختصين بخدمات الرعاية والتأمين الصحي، وهيئات الترويج السياحي، والهيئات التنظيمية الطبية، ومنظمي الرحلات السياحية، فيما يصل عدد المتحدثين إلى 36 متحدثاً. فرصة استراتيجية وقال الدكتور جميل أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للرعاية الصحية: يشكل المعرض والمؤتمر الدولي للسياحة العلاجية 2015 (IMTEC) فرصة استراتيجية بالنسبة لمستشفى برايم، كونه يتيح لنا إمكانية الالتقاء والتواصل عن كثب مع صناع القرار والأطراف المعنية في هذا القطاع يومي 7 و8 أكتوبر/تشرين الأول لنبين لهم كفاءة خدماتنا وقدرتنا على تلبية احتياجات ومتطلبات السياح الذين يسافرون لتلقي العلاج من مختلف أنحاء العالم. وأضاف الدكتور أحمد ووفقاً لتوقعات مسؤولين في قطاع الرعاية الصحية، هناك المزيد من المرضى حول العالم الذين يقصدون دبي وجهة للاستشفاء والعلاج، ما سيجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة المثلى للسياحة العلاجية. ولفت إلى إن عدد السياح الذين يسافرون لتلقي العلاج، وصل إلى 135 ألفاً العام الماضي في الدولة بزيادة على 120 ألفاً في عام 2013، بحسب صحيفة ذا ناشيونال الصادرة باللغة الإنجليزية. وأكد د. عثمان البكري مدير مستشفى برايم أن السياحة العلاجية عالجت أكثر من 8 آلاف مريض. وقال: يشهد القطاع الطبي نمواً متسارعاً في مشاريع البنى التحتية، فمن المتوقع أن يكتسب هذا الاتجاه مزيداً من الزخم، لاسيما مع استمرار مشاريع التوسع الهائلة في هذا المجال على مدى السنوات الخمس المقبلة، تحقيقاً لرؤية هيئة الصحة بدبي التي تستهدف جذب 500 ألف سائح طبي بحلول عام 2020.

مشاركة :