عمان – اتهمت الملكة نور الحسين السلطات الأردنية السبت بـ"اغتيال الشخصية" بحق ابنها الأمير حمزة من خلال ما أسمتها حملة اعلامية مضللة، وذلك بعد تداول تسجيلات صوتية مزعومة لولي العهد السابق وأحد المتهمين في قضية "الفتنة". وتبدأ الاسبوع القادم أولى المحاكمات في القضية التي هزت الاردن قبل حوالي شهرين وأحيل فيها رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد الى القضاء وتم الافراج عن حوالي 16 متهما اخرين، في حين لن يخضع الامير حمزة للمحاكمة. وكتبت الملكة نور، وهي أرملة الملك الراحل الحسين بن طلال، على تويتر بالانكليزية "اغتيال شخصية لأردني هاشمي وطني وشريف من خلال حملة إعلامية مضللة. وجه مخجل للسياسة في منطقتنا ولكن ليس لشعبنا". وأرفقت الملكة نور المقيمة في الولايات المتحدة بتغريدتها تعليقات تتهم جهاز المخابرات بالوقوف وراء تسريب محادثات "مجزأة ومحاكة". وفي التسجيلات الصوتية المسربة محادثات بين من يُفترض انهما الامير حمزة والشريف حسن تتضمن "مؤامرة" على الحكم، وفيها اشارات الى شخص ثالث يبدو انه باسم عوض الله. ونشرت وسائل الاعلام المحلية هذا الاسبوع "اعترافات" عوض الله التي قال فيها ان الامير حمزة كان "حاقدا على الملك" وأراد الاستفادة من علاقات عوض الله الخارجية في تنفيذ "المؤامرة". وسبق للملكة نور ان انتقدت تعامل السلطات مع ملف القضية التي بدأت في ابريل/نيسان حين وجه الامير حمزة، الذي لم يعد يظهر إعلاميا، انتقادات علنية حادة لأجهزة الحكم واتهامات بالفساد.
مشاركة :