الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السلطات الإثيوبية والقادة السياسيين ومؤيديهم، على ضمان إمكانية إدلاء الناخبين بأصواتهم بحُرية وسلمية في الانتخابات المزمع اجراؤها الاثنين المقبل. وأوضح غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوجاريك، السبت، أن "هذه الانتخابات تُجرى في بيئة سياسية وأمنية مليئة بالتحديات". ودعا "جميع الجهات المعنية إلى الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض". كما حث الأمين العام القادة والمشاركين في الانتخابات، على تعزيز التماسك الاجتماعي ورفض خطاب الكراهية وحل أي نزاع انتخابي من خلال الحوار. ويتوجه نحو 37 مليون إثيوبي من أصل 109 ملايين نسمة، إلى صناديق الاقتراع، الاثنين، في انتخابات برلمانية عامة ومحلية في البلاد. بينما تأجل التصويت في 110 دوائر انتخابية من إجمالي 547، بسبب أعمال عنف وصعوبات لوجستية في العديد من أنحاء البلاد، كما لن تجرى الانتخابات في إقليم تيغراي (شمال). يشار أنه في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها. وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بوقوع فظائع بحق المدنيين أثناء النزاع في "تيغراي"، بينها عمليات اغتصاب ارتكبها جنود، مشددا على محاسبة الضالعين فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :