75 % من اليمن محرر وطريق صنعاء بات مؤمناً

  • 10/8/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عقيل الحلالي، وكالت (صنعاء، الرياض) صعد التحالف العربي أمس غاراته الجوية على مواقع وتجمعات متمردي الحوثي والمخلوع صالح في صنعاء وحجة وصعدة وتعز والمخا، وسط تأكيده تحرير قوات الشرعية اليمنية 75% من الأراضي وفق خطط العمليات العسكرية، وأن الطريق إلى تحرير العاصمة من المتمردين بات مؤمنا. لافتا في الوقت نفسه إلى أن الهجوم الذي حدث على مقر الحكومة اليمنية في عدن أمس الأول هو حادث عرضي تجري التحقيقات لكشف ملابساته. وقال قائد قوات التحالف العربي في مأرب العميد الركن علي سيف الكعبي، إن تحرير كامل محافظة مأرب يعني الكثير لقوات الشرعية والتحالف لأن ذلك يعني تقهقر العدو (متمردو الحوثي وصالح) وفراره بطريقة عشوائية وغير منظمة للشمال والجبال المحيطة بالمنطقة. وأضاف، إن الطريق إلى صنعاء أغلب الظن بات مؤمنا خاصة بعد سقوط مأرب وقطع الإمدادات عن العدو. من جهته، قال العميد ركن أحمد عسيري المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في اليمن، إن التحالف انتقل من عاصفة الحزم التي كان هدفها إيقاف الزحف الحوثي في مختلف المناطق وتقليل قدراتهم وحماية حدود السعودية إلى مرحلة إعادة الأمل التي كانت فيها ثلاث مراحل بالتوازي وهي المرحلة السياسية بعد صدور القرار 2216 والدعم العسكري لمواكبة العمل السياسي والعمل الإغاثي. لافتا إلى أن العمليات العسكرية نسبية تحكمها طبيعة الأرض، ولا تزال مستمرة لتمكين الشرعية من السيطرة على كامل البلاد وإعادة الأمن والاستقرار لليمن». وإذ أقر عسيري في حوار مع صحيفة «الرياض» السعودية بأن الجيش اليمني تعرض إلى التفكيك وأن إعادة بنائه تحتاج إلى الكثير من الجهد، إلا أنه أوضح أن ثلاثة أرباع اليمن بات الآن تحت سيطرة الحكومة الشرعية. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك لا يعني بشكل من الأشكال أن العملية آمنة 100 في المائة لأنه لا تزال هناك جيوب مقاومة من مليشيات الحوثي وصالح. وقال عسيري «إن الهجوم الذي تعرض له أمس الأول مقر الحكومة اليمنية في عدن حادث عرضي تجري التحقيقات لكشف ملابساته وأخذ الإجراءات الحاسمة بشأنه. مشيرا إلى أنه تم إطلاق صواريخ من داخل مناطق سكنية لأنها من مسافات جدا قريبة، ومشددا على أن سير العمليات العسكرية في اليمن يسير حسب ما هو مخطط له ولا يوجد أي تباطؤ ولكن طبوغرافية الأرض لها دور مؤثر. ... المزيد

مشاركة :