تشهد أسواق الأسهم العالمية تراجعات جماعية في مطلع الأسبوع، من آسيا إلى أوروبا، وسط قيام المستثمرين بالتخارج من الاستثمارات التي تستفيد من ارتفاع التضخم وانتعاش الدورة الاقتصادية أو ما يسمى reflation trades. ويتزامن ذلك مع تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 سنة دون 2% للمرة الأولى منذ فبراير، فيما هبط العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 1.4% وهو الأدنى منذ مطلع مارس. وكان الاحتياطي الفيدرالي ألمح في اجتماعه الأخير إلى رفع الفائدة مرتين بحلول نهاية 2023، فيما توقع المتداولون بأن التضخم لن يبقى فوق المستوى المستهدف البالغ 2% لفترة طويلة.
مشاركة :