صفحات من رواية ” زمن الخيول البيضاء” في اللقاء الأدبي لنادي وسم الثقافي

  • 6/21/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة/ أمينة فلاتة واصل نادي وسم الثقافي، تقديم فعالياته ، وذلك يوم الأحد ١٠ ذو القعدة ١٤٤٢ هـ ، الموافق ٢٠ يوليو ٢٠٢١ م عبر المنصة الافتراضية زوم . افتتحت اللقاء الأستاذة سارة شلبي ، بتقديم اسم الرواية ” زمن الخيول البيضاء ” للروائي الفلسطيني الأستاذ “إبراهيم نصر الله ” ، والتي ستكون محور نقاش هذا اللقاء . ثم استهلت الأستاذة زهراء الجبيلي بمقدمة عن محتوى الرواية ثم قدمت السيرة الذاتية للكاتب ، ثم سردت تاريخ و أحداث الرواية ، أخذت المستمعين إلى رحلة ماتعة عبر التاريخ . أيضا قدمت مقتطفات عن : الرجل الفلسطيني ، وروح التحدي التي يتميز بها ، المرأة الفلسطينية المكافحة ، العادات الفلسطينية ونمط الحياة والتقاليد الثابتة التي يتمسك بها الشعب الفلسطيني . ثم انطلقت محاور النقاش بطرح الاستفسارات من قبل مديرة اللقاء الأستاذة زهراء الجبيلي ؛ مع تفاعل الحضور ممن قرأوا الرواية . وكانت محاور النقاش كالتالي : ١. سبب اختيار المؤلف الأستاذ إبراهيم نصر الله لعنوان ( زمن الخيول البيضاء ) . ٢. الشخصيات التي أثرت في الحضور وكان لها تأثير على مجريات الاحداث من خلال قراءة الرواية . ٣. مدى تمكن الكاتب من إبراز جميع تفاصيل الحياة وظروفها من خلال روايتة. تواصلت المدخلات التي تميزت بالرؤى المتنوعة ، كل يناقش من وجهه نظره ، مما أضفى طابع أدبي مميز على اللقاء. وهذا اقتباس من الرواية : (( لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد ، ولم يحدث أبداً أن ظلت أمة منتصرة إلى الأبد. لكنني اليوم أحس بأن شيئاً آخر يمكن أن يقال أيضاً وهو ؛ أني لست خائف من أن ينتصروا مرة وننهزم مرة أو ننتصر مرة وينهزموا مرة ، أنا أخاف شيئاً واحداً وهو أن ننكسر إلى الأبد ، لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية . قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد )) إبراهيم نصر الله, زمن الخيول البيضاء . اما الفقرة الثانية : ( فقرة مقهى وسم) والتي كانت بقيادة الأستاذ دخيل الشمراني و بطرح مميز قدمه للحضور بعنوان : ( السعادة والنجاح ، أيهما يصنع الآخر ) . موضوع استثار من خلاله أفكار جميع الحضور ، حيث أسهبوا في طرح الرؤى المتنوعة التي تحققت من خلالها الفائدة للجميع . ختم الفقرة الأستاذ دخيل بكلمة تتلخص في أن السعادة تكمن في الإنجازات التي يحققها الفرد لذاته ، والتي تنعكس على من حوله . تميز الحوار بالجمال والحكم وعبارات الثناء من المستمعين . مسك الختام ، بصوت الأستاذة سارة شلبي ، بأجمل العبارات ، حيث وجهت الشكر والتقدير لجميع الحضور على التفاعل الراقي .

مشاركة :