استعرضت هيئة الصحة في دبي، تقنية استئصال الغدة الدرقية عن طريق الفم، حيث يتم تحديد منطقة تعريفية، تسمى «مثلث دبي التشريحي»، تهدف إلى التعرف إلى البنية التشريحية للغدة الدرقية، وجارة الغدة الدرقية، والأعضاء التي حولها، لإتمام العملية بسلام، ويمكن إجراؤها بواسطة المنظار أو الروبوت، وتعتبر من العمليات الحديثة عالمياً. وقال الدكتور ياسر أمين عبد اللطيف محمد استشاري جراحة في الهيئة، أستاذ في كلية دبي الطبية، مكتشف الابتكار العلمي «مثلث دبي التشريحي»: يتطلب من المريض المكوث أقل من 48 ساعة بعد العملية في المستشفى، ويمكنه العودة للعمل بأقل من أسبوع، مشيراً إلى أن «مثلث دبي التشريحي»، الذي يتم تحديده أثناء إجراء العملية، يفيد الجراح من الناحية التشريحية الجراحية، للابتعاد عن إصابة الأماكن المجاورة. وأضاف: عادة تجرى هذه العملية عن طريق الرقبة، لافتاً إلى أهمية تحديد المنطقة التعريفة للغدة وجارتها، والأعضاء المجاورة، كالعصب الحائر، الذي يفيد نوعية الصوت. وفي حالة تعرضه للإصابة خلال العملية الجراحية، يؤدي إلى صعوبة التنفس، ويؤدي ذلك إلى التنفس الاصطناعي عن طريق القصبة الهوائية، كما توجد أوعية دموية تغذي الأعضاء الموجودة في الرأس والمخ، وأيضاً أعصاب تغذي الأطراف العليا والبطن والصدر . تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :