تعرق شديد، قشعريرة، الشعور بالبرد والحر في ذات الوقت، تنميل في أجزاء مُتفرقة بالجسد، وأحيانًا عدم السيطرة على النفس.. من أعراض نوبة الهلع. أعراض نتعرض لها أغلبنا، ولكن نظرًا لعدم انتشار ثقافة المرض النفسي في مجتمعنا العربي، نفسرها على الفور أن السبب عضوي، قد يكون بالفعل عضوي، ولكن توجد احتمالية كبيرة أنك تتعرض إلى نوبة هلع، وتحتاج لمُساعدة سريعة. “نوبة الهلع”، هي إحدى الاضطرابات النفسية ، تأتي أحيانًا لسبب ما، تعرض لحزن شديد، أو ضغط، أو قلق، ولكن في أحيان كثيرة تأتي بدون أسباب، وهنا تحتاج لاستشارة طبيب. وتعد نوبة الهلع كما ذكر موقع Healthlineموجات مفاجئة ومكثفة من الخوف أو الذعر أو القلق. وقد يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون تلك النوبات، من صعوبة في التنفس، والعرق بغزارة، والارتعاش، والشعور بقلوبهم تنبض. قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من ألم في الصدر والشعور بالانفصال عن الواقع أو عن أنفسهم أثناء نوبة الهلع، لذلك قد يعتقدون أنهم يعانون من نوبة قلبية. وفي بعض الأحيان، إذا وصلت تلك النوبات إلى ذروتها، ودون الوعي الكافي للسيطرة عليها، أو طلب المساعدة، قد يتعرض أصحابها بسكتة دماغية. ولكن ليس عليك القلق، فتوجد بعض السبل، التي إذا اتبعتها تقلل من حدة نوبة الهلع، ومن بينها: 5) تدريبات النفس: اهدأ وخذ نفسا عميقا، هذا أول ما يجب أن تفعله عند تعرضك لنوبة الهلع. يمكن أن يساعد التنفس العميق في السيطرة على نوبة الهلع. النوبات قد تسبب سرعة التنفس، وضيق الصدر يمكن أن يجعل التنفس ضحلًا. هذا النوع من التنفس يمكن أن يجعل مشاعر القلق والتوتر أسوأ. بدلًا من ذلك، حاول أن تتنفس ببطء وبعمق، مع التركيز على كل نفس. تنفس بعمق من البطن، واملأ الرئتين ببطء، وثبات مع العد حتى 4 في كل من الشهيق والزفير. الجدير بالذكر أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يؤدي التنفس العميق إلى تفاقم نوبات الهلع. في هذه الحالات، يمكن للشخص أن يحاول التركيز على فعل شيء يستمتع به بدلاً من ذلك. 4) الإدراك: هذا الوقت سيمضي، يجب أن تتذكر جيدًا أن نوبة الهلع لن تستمر معك طويلًا، وأنه عرض نفسي سرعان ما سيمضي هو وأسبابه، التي وصلتك لتلك الحالة من الخوف والقلق. من خلال إدراك أنك تعاني من نوبة هلع بدلاً من نوبة قلبية، لابد أن تطمئن حالك-إذا كنت تستطيع-بأن هذا مؤقت، وسوف يمر، وأنك بخير. 3.) أغمض عينيك: تأتي بعض نوبات الهلع من محفزات ترهقك. إذا كنت في بيئة سريعة الخطى بها الكثير من المحفزات، فقد يغذي ذلك نوبة الهلع لديك. أغلق عينيك أثناء نوبة الهلع. هذا يمكن أن يمنع أي محفزات إضافية، ويسهل التركيز على تنفسك. 2) اللافندر: حسب ما ذكره موقع Medical newstoday، يمكن أن تساعد الروائح المهدئة في تخفيف القلق، وعلى رأسها اللافندر، الذي ثبت أن رائحته تساعد على الاسترخاء. اللافندر علاج تقليدي شائع معروف بإحداث شعور بالاسترخاء والهدوء. تشير العديد من الدراسات إلى أن اللافندر يمكن أن يساعد في تخفيف القلق. إذا كان الشخص يكره رائحة اللافندر، فيمكنه محاولة استبدالها بزيت أساسي آخر يفضله، مثل برتقال أو البابونج أو الليمون. 1)اطلب المساعدة: إذا كانت نوبات الهلع تحدث بشكل متكرر في فترات متقاربة، فقد يكون من المفيد إبلاغ شخص ما وإعلامه كنوع من الدعم الذي يمكنه تقديمه إذا حدث مرة أخرى. ظهرت المقالة ليست نوبة قلبية.. كيف تتعامل مع نوبات الهلع؟ أولاً على المصري لايت .
مشاركة :