محمد الكعبي يناقش مع مدرسي التربية الإسلامية ترسيخ منهجية الوسطية والاعتدال

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

التقى الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمدرسي التربية الإسلامية المواطنين في مسرح مدرسة مبارك بن محمد في العاصمة أبوظبي، بهدف تشجيع هذه الفئة للعمل لدى الهيئة بنظام المكافأة، دعماً لتنفيذ خطتها الاستراتيجية في مسيرة التوطين، وذلك تنفيذاً لخطتها الاستراتيجية في توطين وظائف الإمامة والخطابة والإفتاء والوعظ، وتفعيلاً للتشاركية فيما بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومجلس أبوظبي للتعليم، ووزارة التربية. واستهل رئيس الهيئة الملتقى بالقول: نسأل الله تعالى أن يديم موفور الصحة والعافية على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يرحم الله شهداء الدولة الذين قدموا أرواحهم فداء للحق والواجب ،وهم يدافعون عن الدين والوطن والعرض والعرب، شاكراً مجلس أبوظبي للتعليم ومدرسي التربية الإسلامية لما يقومون به من بناء لعقول الناشئة، وتعزيز الانتماء للوطن والحاكم. وخاطب الحضور بالقول: نتقاسم معكم مهمة بناء الأجيال وتنمية الثقافة وحماية النشء من الأفكار والتيارات المتطرفة، ونعمل جميعاً لتحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة في الدفاع عن دين الله الصحيح ،وترسيخ منهجية الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي في المجتمع، وتنفيذ ما تتطلع إليه قيادتنا من تميز وابتكار وقوة في مواجهة التحديات التي تتلاطم أمواجها من حولنا، مؤكداً أن الهدف من هذا اللقاء تناول الدور الكبير والحساس لمدرسي التربية الإسلامية، والمشاركة في مهنة التوعية والتثقيف الاجتماعي والوعظ والحساسية والاستشعار بمخاطر ما يحدق بالدين والأوطان والقيم الأصيلة، وكما يطلب من الأئمة والخطباء والوعاظ في الهيئة أن يكونوا في منتهى الانتباه والاستشعار، كذلك يراد من مدرسي التربية الإسلامية. وأضاف الكعبي: إن قيادتنا الرشيدة قد أعطت بلا حدود، وقدمت للشؤون الإسلامية الدعم المتواصل، وعليه فإننا نجتمع بكم اليوم لتكونوا روافد لهذه الهيئة، وخاصة في توطين الإمامة والخطابة والوعظ والإفتاء والدروس العلمية في مساجد الدولة ومنابرها ،بالإضافة لعملكم الأساسي، فالهيئة ترحب بكل مواطن يحمل الدكتوراه أو الماجستير أو البكالوريوس لشغل وظيفة إمام أو خطيب، ولمدرسي التربية الإسلامية الأولوية في ذلك ،فالوطن بحاجة إلى أبنائه وغيرتهم وإخلاصهم، وقد علمتنا مجالس شيوخنا وحكامنا علو الهمة ودقة الأداء ونبل المقاصد والأهداف ،فهم قمة في العطاء والدأب والسهر على مصالح الوطن وسعادة المجتمع.

مشاركة :