أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أهمية الدعوة إلى التمسك بمبادئ ديننا السمحة، وتعزيز تلاحمنا المجتمعي، والتعايش السلمي، وأن نرفع من رفع الله عز وجل قدرهم فنطيع الحاكم، ونسأل أهل العلم، ونعلم أبناءنا أن يردوا الأفكار إلى أهل العلم ليزنوها بميزان الشرع الحكيم، ويخرجوا الغث من السمين. جاء ذلك خلال خلوة العصف الذهني التي نظمتها الهيئة في جزيرة صير بني ياس، على مدار يومين شارك فيها الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة، والمديرون التنفيذيون ومديرو الإدارات. وافتتح الدكتور الكعبي أولى جلسات الخلوة مشيداً بمآثر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ وقال: لن يتقادم الفكر العبقري للشيخ زايد، بل يتنامى كما تتنامى هذه الكائنات الحية التي استوطنت جزيرة صير بني ياس، من طيور وظباء وحيوان ونبات وأشجار. ترسيخ التعايش الحضاري وقال أصبحت الإمارات بالفعل الأولى عالمياً في ابتكار وتنفيذ الأذان الموحد على جميع مساحة الدولة، والأولى عالمياً في صناعة الفتوى عبر الاستخدامات التكنولوجية المتطورة في المركز الرسمي للإفتاء، والأولى عالمياً في ترسيخ منهجية الوسطية والاعتدال والتعايش الحضاري مع الآخر، والأولى عالمياً من خلال وسطية الخطاب الديني وخطب الجمعة ودروس المساجد والإعلام الديني، ناهيك عن التميز في تسارع تشييد المساجد وخدماتها والتنويع المعماري في بنائها.
مشاركة :