نسعى للتحول إلى مؤسسة ذكية لمواكبة الثورة التكنولوجية

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كاظم عبدالله أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة الدكتور طلال أبو غزالة، أن المجموعة تتجه للدخول في مرحلة جديدة من خلال التحول إلى مؤسسة ذكية تعتمد على التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في جميع الخدمات التي تقدمها الشركة. جاء ذلك في تصريحاته الصحفية للأيام خلال افتتاح المؤتمر السنوي لمجموعة طلال أبو غزالة الذي انطلقت فعالياته يوم أمس تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، والوكيل المساعد لوزارة الصناعة والتجارة عبدالحميد رحمة، وعدد من المسؤولين في مجموعة طلال أبو غزالة في البحرين وممثلين عن مكاتبها المنتشرة في مختلف دول العالم. وذكر أبو غزالة أن التطور التكنولوجي العالمي السريع يجبر الجميع على سرعة التغير لمواكبة الثورة المعلوماتية الكبيرة في العالم، مضيفا أن مجموعة أبو غزالة هي الآن في المقدمة لكنها لن تبقى في هذا المكان إذا لم تطور أعمالها وتقنياتها لكي تبقى في المقدمة دائما، لذلك كان التوجهة نحو تحويل المجموعة إلى مؤسسة ذكية وسيتم ذلك خلال عام واحد. وأضاف: هناك أبحاث عديدة وإختراعات كثيرة في العالم، لكن يبقى الإنترنت هو أكبر هدية قدمت للبشرية، الإنترنت سيصبح لا حدود له في المستقبل، ويجب علينا أن نكون دائما يقضين ومستعدين وأن نطور أنظمتنا وأجهزتنا بما يتماشى مع التطور التكنولوجي. وعن توسعات المجموعة قال أبو غزالة ان المجموعة إنطلقت من البحرين والكويت وهما أول فرعين للمجموعة، مضيفا أن المجموعة الآن توسعت وانطلقت إلى العالمية من أرض البحرين وأصبح لديها 80 فرعاً منتشرة في جميع قارات العالم. وأشار إلى مجموعة طلال أبو غزالة تتبرع على عرش مؤسسات حماية الحقوق الملكية الفكرية في العالم، لافتا إلى أن هذا الإنجاز من السهل تحقيقه، خصوصا وأن مجموعة أبو غزالة تفوقت على العديد من كبريات الشركات المنافسة لها في أمريكا التي تعتبر هي صاحبة فكرة حقوق الملكية الفكرية في العالم. وكشف أبو غزالة أن المجموعة أصبح لديها الآن مكتب للمناقصات تحت اسم أبو غزالة للمناقصات ومقره القاهرة، حيث تتركز مسؤولية المكتب حول متابعة كافة المناقصات المطروحة في العالم والتي هي ضمن اختصاصات المجموعة، وإعداد التقارير عنها. وأضاف أن المجموعة تترأس 10 فرق عمل في مجالات مختلفة في الأمم المتحدة، وهذا يؤكد متانة الشركة وثقة الأمم المتحدة في إمكانياتها ودورها الذي تقوم به في تنمية الجوانب الاقتصادية والمجتمعية. وأكد أبو غزالة أن دور المجموعة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي والربحي فقط، بل تضع في اعتبارها تنمية المجتمعات التي تتواجد فيها، إيمانا منها بأهمية المشاركة في تطوير المجتمعات من خلال تقديم المساعدات التي تحتاجها من تعليم واستشارات إقتصادية وتوفير الخبرات التي تساعد المجتماعات على النمو. وأشاد أبو غزالة بالتسهيلات التي قدمتها له مملكة البحرين التي أصبحت مقراً رئيسيا للمجموعة وهي التي انطلقت منها إلى العالمية، لافتا إلى الدعم الكبير الذي حصلت عليه المجموعة من قبل القيادة البحرينية بالإضافة إلى الحب والترحيب الذي لقيه من المجتمع البحريني والذي ساعده على وصول المجموعة إلى ما هي عليه الآن. من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى البحريني راعي المؤتمر علي صالح الصالح في كلمة قصيرة خلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر السنوي لمجموعة طلال أبو غزالة، أن مجموعة أبو غزالة من الشركات التي تفخر بها البحرين لما قدمته وتقدمه من أعمال وخدمات للاقتصاد والمجتمع البحريني، مشيرا إلى أهمية الجهود التي بذلتها المجموعة منذ تأسيسها في تنمية الاقتصاد البحريني، مشيدا في الوقت ذاته بجهودها الاجتماعية. وتحدث في الافتتاح الوكيل المساعد لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة عبدالحميد رحمة، حيث إستعرض خطوات البحرين نحو تحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية المسدامة. وقال رحمة أن البحرين مارست ضروبا متعددة من الإصلاح السياسي والاقتصادي والتشريعي والثقافي والتربوي متقدمة في ذلك على العديد من دول العالم. وأضاف رحمة أن مسيرة الإصلاحات انطلقت منذ سبعينيات القرن الماضي، وكان خيار الاستحداث والتنوع الاقتصادي عبر توطين العديد من الصناعات الاستراتيجية، وجذب المصارف والمؤسسات المالية وتوفير البنية الملائمة لهذه الاستثمارات، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات ساهمت في الإستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وساهمت في تحقيق نمو اقتصادي مرتفع. وتابع أن مسيرة الإصلاحات تواصلت أيضا في عهد جلالة الملك، حيث ارتفعت وتيرة الإصلاحات وسعت البحرين إلى إيجاد حلول جذية لمشاكل البطالة والإسكان ومكافحة الفساد وتحقيق النجاحات الاقتصادية وتطوير مختلف القطاعات الحيوية في المملكة، وزيادة منح التراخيص للمنظمات البحثية والعلمية واتساع دائة التعليم. كما أشار في حديثه إلى أن مجموعة أبو غزالة قدمت الكثير من الخدمات للاقتصاد والمجتمع البحريني، لافتا إلى أن الإقتصاد البحريني بحاجة دائمة ارتفاع مستوى القطاع الخاص من أجل تحقيق المزيد من النمو المستقبلي.

مشاركة :