تلعب العلامات التجارية الفاخرة في دولة الإمارات دوراً مهماً في تعزيز نمو البلاد كمركز لتبادل الثقافات إقليمياً وعالمياً، وفقاً لإروين بامبس الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت)، الذي أكّد أن التواصل يشكّل ركناً أساسياً من الأركان التي يقوم عليها قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. وقال بامبس، متحدثاً في منتدى الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض للشرق الأوسط 2015 إن الفعاليات تمكّن العلامات التجارية من تبادل المعرفة والخبرات، فضلاً عن تواصل بعضها مع البعض الآخر. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بناء اليخوت الإماراتية الحائزة على جوائز محلية وعالمية عدة: تسويق جهة ما لنفسها كعلامة تجارية فاخرة يتعلق بسرد قصة نجاحها وتميزها، لذا فإن الفعاليات، من معارض ومؤتمرات وحوافز، تمكن الشركات من الوصول إلى أوسع جمهور ممكن من أجل التعريف بها، ورفع الوعي بعلامتها، وتوطيد أواصر العلاقة التي تجمعها بعملائها. توليد الأعمال التجارية لكن بامبس أوضح أن العلامات التجارية الراقية ليست وحدها المستفيدة من هذا التعاون، معتبراً أن المنفعة تعمّ قطاع المعارض والمؤتمرات كله، وقال: إنها علاقة مفيدة لكلا الطرفين؛ للعارض ولموقع استضافة الفعالية، فمشاركة العلامة التجارية في فعالية ما، تساعد على توليد الأعمال التجارية ورفع مستوى الفعالية، كما أن المؤتمرات والمعارض تجسر الفجوة بين العمل والترفيه، نظراً لأنها تتيح جواً غير رسمي للتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وهو ما يتيح منصة مثالية للعلامات التجارية الفاخرة لعرض منتجاتها. وتشير الأرقام الواردة في تقرير أصدرته بلومبيرغ هذا العام، إلى أن قيمة قطاع المعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي تُقدّر حالياً بنحو 1.3 مليار دولار، وأنه يُعتبر من أقوى المحركات الدافعة لعجلة النمو في قطاع الضيافة، وتشكل عوائد القطاع في الإمارات نصف هذه القيمة، أي حوالي 653 مليون دولار سنوياً، وفقاً لشركة يورومونيتر العالمية. وتحظى جلف كرافت بسجلّ حافل من المشاركات في أبرز معارض اليخوت والقوارب والملاحة الترفيهية العالمية، مثل معرض موناكو لليخوت ومعرض دبي العالمي للقوارب، حيث تعرض مجموعاتها من اليخوت والقوارب الترفيهية والنموذجية، وتنجح في ترك انطباعات إيجابية لدى الزوار والعملاء. واعتبر بامبس أن العلامات الفاخرة تُضفي قيمة على الفعاليات، ليس من باب المشاركة أو العرض فحسب، وإنما أيضاً من خلال إثراء تجربة زوار الفعاليات وضيوفها، وانتهى إلى القول: تسمح الدعاية غير المباشرة للعلامة التجارية بإثراء تجربة الأفراد من مختلف القطاعات، وذلك من خلال الظهور والتواصل وبناء العلاقات، وهي الأمور التي تسمح لنا الفعاليات بتأديتها بطرق متعددة.
مشاركة :