أعلنت شركة قطر للبترول اليوم (الأربعاء) أنها تلقت عروضا تبلغ ضعف المعروض للمشاركة في تقديم العطاءات لمشروع توسعة حقل الشمال الشرقي في البلاد، مع تلقي طلبات لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال تزيد على ضعف ما تسعى الدولة لبيعه بعد التوسعة. وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة سعد بن شريده الكعبي، إن قطر للبترول تلقت عروضا تبلغ ضعف الحصة المعروضة للمشاركة في عملية تقديم العطاءات لمشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، بحسب بيان للشركة القطرية على موقعها الإلكتروني. وأضاف الكعبي خلال مشاركته بجلسة لمنتدى قطر الاقتصادي، أن قطر للبترول تقوم حاليا بتقييم العروض التجارية التي تم تسلمها للمساهمة في أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم بقدرة إنتاجية تبلغ 32 مليون طن سنويا، وان العروض تغطي ضعف الحصة المعروضة للمشاركة. وذكر أن الشركة تلقت أيضا ضمن عملية العطاءات نفسها التزامات شراء من خلال اتفاقيات شراء خاصة تبلغ ضعف كمية الغاز الطبيعي المسال المعروضة والبالغة 32 مليون طن سنويا. وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت في 15 يونيو الجاري عن تقارير إعلامية أجنبية، أن ست شركات عالمية تتنافس على المشاركة في مشروع توسعة حقل الشمال، تضم شركات (إكسون موبيل) و(كونوكو فيليبس) و(شيفرون) الأمريكية، و (رويال داتش شل) البريطانية الهولندية، و (توتال) الفرنسية، و(إيني) الإيطالية. ويعد مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل الشمال الشرقي، أو القطاع الشرقي لحقل الشمال، المرحلة الأولى من التوسعة المخطط لها في إنتاج الغاز الطبيعي المُسال في دولة قطر، وسترفع الطاقة الإنتاجية بنسبة 40 بالمائة من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2026. وهناك مشروع توسعة إنتاج الغاز من القطاع الجنوبي لحقل الشمال، وهو ما يمثل المرحلة الثانية، والتي سترفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في البلاد من 110 ملايين طن إلى 126 مليون طن سنويا، مع بدء الإنتاج من القطاع الجنوبي في عام 2027، تبعا لقطر للبترول.
مشاركة :