المملكة الأولى عربياً و43 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

احتلت المملكة المرتبة الأولى عربياً و43 عالمياً ضمن مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن جامعة جوهانسون كورنيل، وكلية الأعمال الدولية "إنسياد"، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة. وجاءت الإمارات بعد المملكة بأربع مراتب ثم حلّت قطر في المرتبة 50 والبحرين في ال59 وعُمان حلت في المرتبة 69 عالمياً، وكانت المملكة قد تراجعت بنفس المؤشر إلى المرتبة 48 عالمياً خلال 2012 بعدها تحسن ترتيبها إلى المركز 42 خلال 2013. ويعكس المؤشر مستوى الابتكار بمعناه الواسع ليشمل الابتكار الاجتماعي والابتكار في مجال الأعمال، بالإضافة إلى الابتكار العلمي. كما يبرز الجوانب المتعددة للابتكار وتوفر الأدوات التي يمكن أن تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل، وتحسين الانتاجية، وخلق فرص العمل. ويصّنف المؤشر مستوى الابتكار في كل بلد على سلّم يتراوح من الصفر إلى ال100، وتغطي بيانات المؤشر 79 عاملاً متغيراً مصنفة في مؤشّرين فرعيّين. وتمثل الدول المشمولة في المسح 92,9% من سكان العالم و98,3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ويتم احتساب مؤشر الابتكار العالمي بتحديد متوسط مؤشرين فرعيين وهما مؤشر المدخلات وهو يقيس عناصر الاقتصاد الوطني التي تجسد الأنشطة المبتكرة وتم جمعها عبر عدة ركائز ممثلة بالمؤسسات، ورأس المال البشري والبحوث، والبنية التحتية، وتطور السوق، وتطور الأعمال. يأتي ذلك في الوقت الذي احتلت المملكة المرتبة الثالثة عربيا و31 عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية لعام 2015 الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية ومقره واشنطن. ويقدم مؤشر ريادة الأعمال والتنمية العالمية نظرة مفصّلة عن نظام المشاريع وريادة الأعمال في 130 دولة من خلال دمج البيانات الفردية والمكونات المؤسساتية. ويهدف المؤشر إلى قياس جودة وحجم عملية ريادة الأعمال في هذه الدول، ويوفر فهماً عميقاً لريادة الأعمال عبر تقييم المواقف والقدرات والتطلعات الريادية والتجارية، وفي التصنيف الجديد تقدمت المملكة خمسة عشر مرتبة عن ترتيب العام الماضي 2014 الذي احتلت فيه المرتبة 46 عالمياً. ولتحديد مستوى كل دولة في مؤشر التنمية وريادة الأعمال، تتم المقارنة والتقييم وفق 15 عاملاً منها عامل ابتكار العمليات ونشوء المهارات والدعم الثقافي والنمو المرتفع ونشوء الفرص وقبول المخاطر وابتكار المنتجات والمنافسة، بالإضافة إلى إدراك الفرص ورأس المال البشري ورأس مال المخاطر وشبكة الأعمال، بالإضافة أيضا إلى العولمة واستيعاب التكنولوجيا. وبالنسبة لأفضل دول العالم في ريادة الأعمال، جاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى عالميا، تلتها كندا ثم أستراليا ثالثا، ثم جاءت بريطانيا رابعا، تلتها السويد ثم الدنمارك سادسا، وآيسلندا سابعا ثم تايوان، فيما جاءت سويسرا تاسعا ثم سنغافورة بالمرتبة العاشرة.

مشاركة :