أعلن السفير الأمريكى لدى روسيا، جون ساليفان، اليوم الخميس، أنه عاد إلى موسكو بعد أن غادرها منذ شهر، معربا عن أمله في تعزيز التعاون مع الطرف الروسى لبناء علاقات مستقرة بين البلدين، بحسب " روسيا اليوم". وقال ساليفان، في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية: "يسرني أن أعود إلى موسكو لمواصلة العمل مع فريق موثوق ذي خبرة للبعثة الدبلوماسية الأمريكية لتمرير المصالح السياسية الخارجية للولايات المتحدة فى روسيا،وأعول على التعاون مع زملائنا في الحكومة الروسية لتحقيق هدفنا، الذى يتمثل في بناء علاقات مستقرة قابلة للتنبؤ بين الولايات المتحدة وروسيا". وأضاف ساليفان: "يجب أن نتعاون فى المجالات التي يستجيب ذلك فيها لمصالحنا المشتركة، أما في المجالات التي توجد فيها بيننا خلافات، ولدينا خلافات كبيرة، فمن بالغ الأهمية خوض حوار نزيه وصريح حولها". وأشار ساليفان إلى أن المحادثات بين الرئيسين الأمريكى، جو بايدن، والروسي، فلاديمير يوتين، في جنيف كانت بناءة، وتابع: "الآن، عندما عدت أنا إلى موسكو وعاد السفير أنطونوف إلى واشنطن، سأعمل بشكل دؤوب على اتخاذ خطوات عملية من أجل تنفيذ المهمات التي تم تحديدها في القمة". وأوضح السفير الأمريكي في هذا السياق أنه يأمل في التعاون مع الحكومة الروسية "لتطوير الحوار الثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي"، وأكد: "هذا حوار يخدم مصلحة البلدين والعالم بأسره". وسبق أن أعلن بوتين، أنه توصل إلى اتفاق مع بايدن، خلال أول قمة بينهما جرت يوم 16 يونيو في جنيف، حول إعادة سفيرى البلدين إلى مكان عملهما. وفي إطار هذا الاتفاق عاد السفير الروسي في الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، إلى واشنطن يوم 20 يونيو.
مشاركة :