ناشرون ومؤلفون: أزمة الكتاب الإماراتي ثلاثية الأبعاد

  • 10/9/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمود عبد الله (العين) أجمع المتحدثون في ندوة «كتاب في مغامرة النشر» التي نظمت أمس الأول ضمن اليوم الرابع للبرنامج الثقافي في «العين تقرأ»، أن هناك أزمة يعيشها الكتاب المطبوع في الإمارات، وأزمة مماثلة يعانيها الناشر المحلي ممثلة في تحديات جمّة منها القارئ المحترف، ومنافسة المؤسسات الحكومية والناشر الأجنبي. استهلت الندوة التي أدارها الكاتب والتشكيلي محمد المزروعي، بحديث للشاعر والناشر الإماراتي طلال سالم كشف فيه عن تجربته مع الكتابة منذ عام 2000 بمجموعة شعرية «حتى تعود» التي بعد طباعتها ذهبت في سبات عميق بمخازن المؤسسة التي تولت طباعتها. واستعرض رحلته مع عالم النشر. وعاين سالم مشكلات وتطلعات النشر في الإمارات بقوله: «هناك كتّاب يدفعون من جيوبهم لدور النشر حتى ترى إبداعاتهم النور، ومع التطور التقني والمنافسة العربية والعالمية ما زلنا نبحث عن صناعة نشر حقيقية في ظل منافسة المؤسسات الحكومية ذات الصلة لناشري القطاع الخاص، وأعتقد أننا بحاجة أولا لدعم خاص ووافر للخروج من عديد من المشكلات تواجهنا وتعيق مسيرتنا كناشرين، ومن ثم نذهب لتأسيس قارئ حقيقي». ورأى الكاتب وصاحب دار الهدهد للنشر والتوزيع، مدير إدارة أول في «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم »علي الشعالي أن تجربة النشر في الدولة ما زالت في شبابها، مسهبا في الحديث عن تجربته في الكتابة والنشر. بدورها أكدت الدكتورة مريم الشناصي رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين أن مهنة النشر أشبه بالمحرقة التي تستهلك الجهد والمال والفكر، وتحدثت عن جهود ورؤية جمعية الناشرين لتطوير صناعة النشر، بمعنى ضرورة أن تدخل في الناتج القومي للدولة. ... المزيد

مشاركة :