مستوطنون يحرقون أشجار تين وزيتون شمالي الضفة الغربية

  • 6/25/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / محمد غفري / الأناضول أحرق مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، عشرات من أشتال أشجار التين والزيتون، وسط قمع الجيش فعالية شعبية منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مستوطنين "أحرقوا عشرات أشتال أشجار التين والزيتون في منطقة الرأس المهددة بالاستيطان غرب مدينة سلفيت (شمال)، وذلك بحماية الجيش الإسرائيلي". وأضافت أن المواطنين والدفاع المدني تمكنوا من إخماد الحرائق التي أشعلها المستوطنون، قبل وصولها إلى مزيد من الأشتال. وذكرت أن المستوطنين، وضعوا بيوتا متنقلة (كرفانات) في المنطقة، وشقوا طرقا زراعية تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، وتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي سلفيت التي تعاني وجود 23 مستوطنة، و6 بؤر أخرى على أراضيها. وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال قمع الجيش الإسرائيلي للمشاركين في أداء صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في المنطقة، وفق ما ذكر شهود عيان للأناضول. وكانت القوى الوطنية في "سلفيت" دعت إلى المشاركة في صلاة الجمعة في منطقة "الرأس"، التي يحاول المستوطنون الاستيلاء على أراضيها. ويتعمد المستوطنون في الضفة الغربية إتلاف المحاصيل الزراعية، وإحراق الأشجار المثمرة والمعمرة في الأراضي والقرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنات، إضافة إلى منع أصحابها من الوصول إليها لجني محاصيلهم. ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة. وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود 661 ألف مستوطن إسرائيلي و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :