مرة أخرى تعود النقاشات إلى أروقة مجلس الأمن الدولي حول آلية إدخال المساعدات الانسانية إلى سوريا، فأمام إصرار الدول الغربية على استمرار العمل بالآلية الحالية التي تتيح إدخال المساعدات حصرا عبر الأراضي التركي ومعبر باب الهوى الحدودي، تصف روسيا الوضع الراهن بالنفاق الإجرامي بعد أن تغيرات معطيات الميدان وتطالب بتولي الحكومة السورية في دمشق الاشراف على توزيع هذه المساعدات.. من جهتها تصر الحكومة السورية على رفض الآلية الحالية وتصفها بالانتقائية والتميزية. حول هذا الملف وغيره من القضايا نحاور المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ تابعوا RT على
مشاركة :