حجزت المحكمة الكبرى الجنائية جلسة 29 يونيو للحكم على آسيوي تعرف على عاملة منزل وظل يوهمها بحبه 5 أشهر، وبعد أن أخذ مبتغاه منها أعد لها كمينا وباعها لصديقه سمسار الجنس بـمبلغ 650 دينارا بهدف جعلها تعمل في الدعارة، إلا أنها صممت على الرفض عدة أيام واستطاعت أن تتواصل مع سفارة بلدها التي تواصلت مع الجهات المعنية وتم تخليصها والقبض على المتهمين. كانت بداية الواقعة ببلاغ من سفارة دولة آسيوية يفيد باحتجاز فتاة في أحد المنازل، حيث يتم تهديدها بهدف إجبارها على ممارسة الدعارة، وبالفعل توجهت قوة أمنية الى موقع البلاغ وتم تخليص الضحية والقبض على أحد المتهمين. وقالت المجني عليها إنها حضرت الى البحرين منذ أكثر من سنة بهدف العمل كعاملة منزل واستمرت في منزل كفيلها عربي الجنسية مدة طويلة إلا أنها غادرت المنزل بعد أن غادر كفيلها وأسرته إلى دولة عربية واستقر هناك وتركها من دون مورد. بعد ذلك استطاعت الحصول على عمل لدى أسرة عربية أخرى عدة أشهر وغادرت بعد ذلك البحرين إلى أن التحقت بشركة نظافة، وظلت تعمل إلى أن توقف العمل بسبب جائحة كورونا.. وفي تلك الاثناء تعرفت على المتهم الأول عن طريق السوشيال ميديا ونشأت بينهما علاقة عاطفية والتقيا أكثر من مرة بمنزله على انفراد ليقضيا وقتهما سويا. وأضافت أنه في أحد الأيام توجهت إليه كالمعتاد إلا أنها وجدت شخصا غريبا بالشقة، حيث أخبرها صديقها أنه قرر أن ينهي علاقتهما، وقرر بيعها لصديقه بـ650 دينارا للعمل في مجال الدعارة إلا انها رفضت، وبعد نقلها إلى شقة أخرى صممت على الرفض بينما تعرضت للضرب من كليهما لإجبارها على العمل عدة أيام. وأضافت أن صديقها أعطاها هاتفها بعد أن حجزه عنها عدة أيام إلى أن استطاعت التواصل مع سفارة بلدها وأخبرتهم بالواقعة.. وتم تحريرها.
مشاركة :