صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه قام هو بـ "إيقاف" بناء خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"، في حين سمح الرئيس الحالي، جو بايدن، بإنهاء بنائه. وقال ترامب في خطابه أمام أنصاره في ولاية أوهايو: "سيدمر بايدن اقتصادنا. وقد قام بايدن بتعليق بناء خط الأنابيب الأمريكي "Keystone XL" وترك 48 ألف أمريكي بدون وظائف، لكنه وافق على بناء خط الأنابيب الروسي إلى أوروبا... أنا قمت بإيقاف بناء خط الأنابيب (السيل الشمالي-2) إلى أوروبا، وقمت بفرض عقوبات عليه". كما عبر عن استيائه من أن الولايات المتحدة "تدافع" ألمانيا ضد روسيا، في حين "تدفع ألمانيا لموسكو مليارات الدولارات مقابل خط أنابيب الغاز". واتهم برلين بإنها تستخدم الولايات المتحدة. وأضاف: "قلت: أنغيلا (ميركل، المستشارة الألمانية)، إننا ندافع عنكم ضد الدولة التي تمنحوها المليارات. كيف يحدث ذلك، أنغيلا؟ وابتسمت فقط". وأعلن ترامب أن الولايات المتحدة تمكنت سابقا من تحقيق استقلال في مجال الطاقة، ولكن "سينتهي هذا قبل نهاية الشهر القادم.. وسنشتري النفط في الشرق الأوسط، وسنشتري النفط في روسيا". وكانت إدارة بايدن فرضت سابقا عقوبات على سفن تشارك في بناء خط الأنابيب الروسي لكنها لم تفرض أي عقوبات على شركة "Nord Stream 2 AG"، موضحة ذلك بعدم رغبتها في إثارة خلاف مع حلفائها. ويتهم البيت الأبيض ترامب بأنه سمح ببناء "السيل الشمالي-2" بنسبة 95% رغم القيود المفروضة. من جانبها كانت موسكو تؤكد أكثر من مرة أن "السيل الشمالي-2" مشروع تجاري مفيد بالنسبة لروسيا والاتحاد الأوروبي على حد سواء. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :