مطالب مشروعة وتهميش متعمد.. أزمة إقليم فزان تعود للواجهة مجددًا

  • 6/28/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مطالب مشروعة وتهميش على مدار سنوات من قبل السلطات المتعاقبة في منطقة الجنوب الليبي، والتي تحتضن أكبر الحقول النفطية وأكثرها إنتاجًا، تدفع أهالى إقليم فزان للتهديد بإغلاق وتوقيف العمل في كافة الحقول النفطية حال عدم الاستجابة لحقوقهم الأساسية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية؛ الأمر الذي ينذر بأزمة جديدة لصناعة النفط في ليبيا. معاناة أهالي الإقليم الجنوبي وعادت مطالب حراك فزان، إلى الواجهة مجددًا، في ظل معاناة أهالي الإقليم الجنوبي من نقص الاحتياجات المعيشية والخدمات الأساسية، وسط إقصاء متعمد من الحكومات المتعاقبة للحقوق المشروعة وضياع حقوقهم وتهديد أمنهم. مطالب حراك فزان وطالب حراك غضب فزان، بتفعيل ديوان رئاسة الوزراء في الإقليم الجنوبي الليبي، وسحب كافة القوات الأجنبية، وفتح فرع للمؤسسة الوطنية للنفط بفزان، وإنشاء صندوق لإعمار فزان، بالإضافة إلى إنشاء محطة غازية بقدرة 700 ميجا وات، وتنفيذ ما اتفق عليه بخصوص المناصب السيادية. مخاوف من الأطماع التركية وطموحات أردوغان العبثية تأتي تلك المطالب الليبية، وسط مخاوف من الأطماع التركية وطموحات الرئيس رجب طيب أردوغان في نهب الثروات النفطية الليبية واستغلال الموقع الاستراتيجي للإقليم الجنوبي والذي يطل على أحد الحدود الأوروبية، حيث يقع إقليم فزان على مفترق طرق إقليمي، فضلًا عن كونه أحد أبرز مصادر السيليكون في العالم. محاولات تركية للسيطرة على الإقليم الجنوبي وكشف موقع "أفريقيا أنتليجنس" الاستخباراتي، عن المحاولات التركية للتواصل مع زعماء القبائل التي تسيطر على منطقة فزان عبر منظمة غير حكومية، الأمر الذي يهدد بتحويل إقليم فزان إلى بؤرة جديدة للصراع بين المليشيات التابعة لأردوغان في ليبيا والجيش الوطني. تعهد حكومي بتوفير كافة احتياجات أهالي فزان بينما تعهد رمضان أبو جناح نائب رئيس مجلس الوزراء الليبي، منذ أيام قليلة، بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين في إقليم فزان، خلال جولته في مناطق الجنوب ومتابعة عمليات الصيانة وتقديم الدعم اللازم لتجهيز مستشفى أبو قدقود وتوفير احتياجاته. هذا وكان قد أسس مجموعة من مختلف أطياف الجنوب الليبي، مجلس إقليم فزان، بسبب معاناة الإقليم من فوضى وعدم وجود خدمات حكومية وارتفاع أسعار وانقطاع لفترات طويلة للتيار الكهربائي، حيث تضمن إعلان الوثيقة وجود تمثيل للإقليم في أي عملية سياسية وتمكين كيان لا مركزي مدني حاكم لفزان.

مشاركة :