وصف الاتحاد العراقي لكرة القدم تعادل المنتخب العراقي الأول مع نظيره الفيتنامي بالكبوة، فيما عد لاعبون ومدربون سابقون التعادل بأنه أشبه بالخسارة وطالبوا بمعالجة الأخطاء قبل فوات الأوان. وذكر بيان للاتحاد خاطب فيه الجماهير العراقية بالقول، نقدر الحزن الذي أنتم فيه وغضبكم من النتيجة لكن هذا هو حال كرة القدم، نتائج ومفاجآت، وما حصل يوم أول أمس الخميس مجرد كبوة جواد. فيما رأى لاعب المنتخب العراقي في تسعينات القرن المنصرم سمير كاظم المستوى الذي قدمه لاعبو المنتخب العراقي أمام المنتخب الفيتنامي بالمخيب للآمال. مبيناً أن المنتخب العراقي ظهر بمستوى غريب جداً ولا يمت بأية صلة لا لتاريخه ولا للأسماء التي خاضت المباراة وهي أسماء مهمة. وأشارإلى أن المنتخب العراقي افتقد الحلول الجماعية وكذلك الحلول الفردية، الأمر الذي جعله يقع في فخ الخسارة لولا ضربة الجزاء التي جاءت في الأنفاس الأخيرة من المباراة لتجعله يخرج متعادلاً بعد أن كانت الخسارة واقعة لا محالة. ودعا كاظم اتحاد الكرة والطاقم التدريبي للمنتخب واللاعبين إلى مراجعة الأخطاء التي حصلت في مباراة فيتنام وكذلك في المباريات التي سبقتها وتلافيها . وذكر كاظم أن المنتخب العراقي يضم أسماء جيدة ولا يمكن نكران إمكاناتها الفنية والبدنية، إلا أن هذه الأسماء لم توظف بطريقة صحيحة داخل الملعب. بينما أكد مدرب فريق الزوراء السابق ومهاجم المنتخب العراقي عماد محمد أن ما قدمه المنتخب كان محبطاً للغاية لنا كمتابعين وكذلك للجمهور العراقي الذي أزعجه الأداء قبل النتيجة. وناشد عماد محمد جميع المعنيين بالكرة العراقية ضرورة مراجعة الأخطاء ومعالجتها، مطالباً بإعادة لاعبي فريق الشرطة إلى المنتخب، لأن بعضهم يخدم تكتيك المنتخب داخل الميدان كثيراً. ورأى محمد أن المعالجات الفنية والتكتيكية لم تكن حاضرة ولولا إهدار بعض لاعبي المنتخب الفيتنامي للفرص التي توافرت لهم أمام حارس مرمى المنتخب العراقي لكانت النتيجة ثقيلة على أسود الرافدين. في حين أبدى مساعد مدرب فريق الشرطة السابق كريم نافع امتعاضه الشديد من الأداء غير المقنع للمنتخب العراقي وكذلك من النتيجة. وأكد أن المنتخب العراقي بهذا المستوى غير قادر على مجاراة منتخبات آسيا التي تمثل الخط الأول مثل اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والسعودية وإيران.
مشاركة :