حبيب الصايغ يعلن ترشحه للأمانة العامة للكتّاب العرب

  • 10/10/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عشية انعقاد المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب الذي تستضيفه أبو ظبي بين 11 و17 كانون الأول (ديسمبر) أعلن الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ترشحه لمنصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت شعار «مستقبل الثقافة العربية الآن». وتقام الجلسة الانتخابية خلال المؤتمر العام في 12 من الشهر نفسه. وتم هذا الإعلان في لقاء صحافي عقده الصايغ في مقر اتحاد الكتاب في المسرح الوطني وقدّمه الإعلامي عبدالرحمن نقي في حضور جع من الكتاب والأدباء والإعلاميين. استهل الصايغ المؤتمر متذكراً «شهداء الإمارات البررة الذين قضوا دفاعاً عن الوطن والعزة والكرامة ونصرة لإخوانهم في اليمن»، ومما قال: «خاطبت جميع رؤساء الاتحادات والجمعيات والروابط والأسر الثقافية العربية طالباً الدعم الذي أعتقد أنه مستحق لاعتبارات عدة، أولها جدارة دولة الإمارات العربية المتحدة في احتضان مقر الأمانة العامة، وكفاءتي على الصعيد الشخصي والإبداعي». وأضاف: «إذا فزنا بالأمانة العامة فسوف يشهد الاتحاد العام نقلة نوعية أكيدة إن شاء الله، وسوف نبني على ما مضى، وهو ليس بالقليل، لأن الأجيال التي تعاقبت على الاتحاد العام منذ تأسيسه (1954) أعطت كثيراً». وأشار إلى ما قدّمه الكاتب محمد سلماوي من عطاءات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، «ولكن نحن لدينا رؤيتنا ويمكن أن نضيف المهم والمفيد، خصوصاً في هذه الظروف العربية الاستثنائية العصيبة، ونحن مقبلون على مرحلة مهمة من تاريخنا المعاصر تتصدّرها تحديات كبيرة من بينها: مواجهة الإرهاب والتيارات الظلامية، وضرورة مراجعة الشروط الفنية في الكتابة والإبداع، بالإضافة إلى تقوية إصدارات الاتحاد، وتطوير التواصل والنشر الإلكتروني، وزيادة التواصل بين الاتحاد والكتاب العرب». وأشار الصايغ إلى أنه يسعى، بالتعاون مع الجميع، إلى تفعيل أهداف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والتي من بينها: دعم النشاط الإبداعي للأدباء والكتاب والعمل على نشره وتقويمه لبلورة اتجاهاته وتعزيز فاعليته في تطوير الحياة الاجتماعية العربية، والعمل على رعاية الأديب والكاتب وحماية حقه في الحياة الكريمة وفي حرية التعبير في نطاق الأهداف القومية العربية والإنسانية والتصدي لكل محاولة ترمي إلى اضطهاده أو إلى التضييق عليه في فكره أو معيشته وحماية حقوقه الأدبية والمادية وتوفير الضمانات القانونية لها، وعقد المؤتمرات الأدبية وإقامة المهرجانات الثقافية وتنظيم الندوات الفكرية في أرجاء العالم العربي وخارجه، ودعم النشاط الأدبي العربي في المهاجر، والمساهمة في نقل الإنتاج الأدبي العربي إلى اللغات الأجنبية والتعريف به ونقل الإنتاج الأجنبي من هذه اللغات إلى اللغة العربية، وإقامة صلات التعاون بين الاتحاد والمنظمات المماثلة في سائر بلاد العالم بما يحقق اتصالاً وتفاعلاً مع ثقافات الشعوب، والاهتمام باللغة العربية وتحديث تدريسها وتعزيز مكانتها وكشف إمكاناتها على مواكبة التطور الحضاري. وأوضح الصايغ أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سيتيح مناخاً ديموقراطياً كاملاً في 12 كانون الأول، ويرحب بالجميع ويتمنى أن يفوز المستحق، وأن يكون الاختيار موضوعياً. ودعا الصايغ كل المؤسسات الثقافية والإعلامية الإماراتية والعربية إلى دعمه ومساندته في ترشحه.

مشاركة :