أبوظبي في 28 يونيو/ وام / تنطلق أعمال معرض و مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك2021" 15 نوفمبر المقبل و يستمر أربعة أيام بالمشاركة حضوريا أو افتراضيا عبر متابعة الجلسات والحوارات عن بعد من أي مكان في العالم وذلك تحت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" و تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، وغرفة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. و أعلنت " دي .إم .جي .إيفنتس" المنظمة للحدث أنه من المقرر أن يستقطب "أديبك2021" أكثر من 150,000 من الخبراء والمختصين في قطاع الطاقة من أكثر من 60 دولة، إلى جانب صناع القرار وأهم مسؤولي القطاع على مستوى العالم، وذلك لاستعراض الحلول الرائدة والمبتكرة في قطاعي النفط والغاز، ومناقشة الاستراتيجيات التي تعمل على موازنة العرض والطلب ما بعد الجائحة ونمو الطلب المستقبلي والتحديات والفرص التي تفرضها عملية تحول قطاع الطاقة. و يتناول "أديبك2021" خلال فعالياته أربعة محاور رئيسية هي ديناميكيات السوق الجديدة في عالم الطاقة المتغيّر، وأجندة الطاقة الجديدة، إلى جانب محور بناء شراكات الطاقة المستقبلية القائمة على نماذج عمل ومشاريع استثمارية جديدة، ومحور التقنيات القادرة على إحداث تغييرات جذرية. وللمرة الأولى أعلنت "دي إم جي إيفنتس" عن إضافة جلسة حوارية خاصة بالهيدروجين إلى الأجندة الاستراتيجية للمؤتمر إلى جانب عدد من الفرص الأخرى التي ستتيح للخبراء وصناع القرار مناقشة كيف يمكن للهيدروجين تقديم نهج متكامل لنظام نظيف لمختلف قطاعات الطاقة، ما يسهم في حل عدد من القضايا البيئية والوصول إلى النسبة الصفرية في انبعاثات الطاقة. وتم الإعلان عن تعيين المهندسة طيبة عبدالرحيم الهاشمي، الرئيسة التنفيذية لشركة "أدنوك" للغاز الحامض /إحدى شركات إنتاج الغاز التابعة لمجموعة "أدنوك"/، بمنصب رئيسة معرض ومؤتمر أديبك، وبذلك تكون أول امرأة تشغل هذا المنصب. و قالت المهندسة طيبة الهاشمي: "شرفٌ كبيرٌ لي أن أكون أول امرأة ترأس معرض ومؤتمر "أديبك" و الذي يتزامن هذا العام مع فترة مليئة بالتحديات يمر بها قطاعا النفط والغاز عالمياً.. سيمثل هذا الحدث الفرصة الأولى لقطاع الطاقة، الذي يمر حالياً بطور التعافي من تداعيات الجائحة، لالتقاء الخبرات والجهات المعنية بالقطاع لمناقشة تأثير الجائحة على أسواق الطاقة في العالم، إلى جانب التحديات والفرص التي ظهرت نتيجة التحول المتسارع في قطاع الطاقة بعد أزمة كوفيد-19". و أضافت الهاشمي: "يعد أديبك منصة محورية لاستعراض الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للتعافي، وفرصة لتبادل المعرفة والخبرات إلى جانب الاستفادة من التقنيات المتقدمة وتعزيز الشراكات القائمة وإنشاء شراكات جديدة وعقد الصفقات التجارية، ما يحفز عملية الانتعاش الاقتصادي ويضع أسس النجاح ويرسم خارطة طريق لقطاع الطاقة بما يضمن مستقبل مستدام".
مشاركة :