إريكسون تدعم أصغر مخترعة إماراتية.. فاطمة الكعبي: إمكان الوصول لخدمات الاتصال حق للجميع

  • 6/28/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يكمن التخطيط الاستراتيجي طويل الأجل والرؤى الطموحة التي يقودها مواطنون إماراتيون من ذوي المهارة، والتكنولوجيا والابتكار في قلب المستقبل الذي تسعى إليه دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتمحور الخطوة التالية في مسيرة تطور الدولة حول أفضل السبل للاستفادة من التقنيات الناشئة مثل تقنيات الجيل الخامس. فكيف ستساهم هذه التقنيات في الابتكار الذي التزمت تحقيقه الدولة بشكل قاطع؟ وللإجابة عن هذا السؤال، شرعت شركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا في رحلة برفقة شباب الإمارات لتسليط الضوء على قوة الابتكار من خلال حملة # UAEGotInnovation التي تكرم المبتكرين المتميزين في دولة الإمارات. التقى فريق عمل شركة إريكسون فاطمة الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية، لمشاركة قصتها الملهمة وتشجيع جميع المبتكرين على طرح أفكارهم الجريئة. ووفق تعبير فاطمة: «يمكن لفكرة صغيرة قد تتوصل إليها أن تغير حياة شخص ما». وحملت فاطمة الكعبي لقب أصغر مخترعة إماراتية بعد حصولها على ميدالية «أوائل الإمارات» عام 2015 وتم تكريمها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ضمن 44 شخصية إماراتية في الدورة الثانية من «مبادرة أوائل الإمارات»، بصفتها أصغر مخترعة إماراتية، وهي حالياً على مقاعد جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة هندسة الكمبيوتر، بعد حصولها على بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علمياً. وفاطمة الكعبي مدربة معتمدة دولياً، وأصغر متحدثة في القمة العالمية للحكومات عام 2017، واستطاعت أن تطور نفسها وأفكارها العلمية التي تحولت إلى اختراعات عالية الجودة، تهدف من خلالها إلى خدمة البشرية وتخفيف معاناة البعض، وفي مختبرها المنزلي، استطاعت أن تبدع وتفكر لتنتج أجهزة و«روبوتات» بتشجيع من والديها، ما منحها القدرة على تنمية المهارات والتعلم الذاتي، من خلال رغبتها في الاستكشاف والمعرفة. وبدأت ابتكاراتها الـ12 منذ عام 2012، بروبوت المصور، وتبعته بروبوت الجندي، المشجع، والمبتكر الذي تلبسه الزي الإماراتي، وتصحبه معها في المحاضرات والمعارض العلمية، كما ابتكرت أجهزة تعين أصحاب الهمم، ومنها طابعة «برايل» من مكعبات ليجو، لمساعدة المكفوفين، وحزام يصدر اهتزازات لمساعدة الصم، وجهازاً يعمل بالطاقة الشمسية لشحن الهواتف خارج المنزل. ومنذ أن كان عمرها خمس سنوات وهي تميل إلى اللعب الهندسية، ولا سيما التراكيب الخاصة بالأطفال، واستطاعت من لعبة إلى أخرى، في عمر الـ7 سنوات، أن تخترع مجموعة من الروبوتات المتميزة التي تحمل بصماتها، في الوقت الذي يقضي من هم في مثل سنها أوقاتاً مرحة في اللعب والتنزه، وذلك بدعم مادي ومعنوي من والديها ومعلماتها. ومنذ كان عمرها 13 عاماً وهي طالبة في الصف الثامن في «مدرسة الشارقة البريطانية الدولية». قدمت أول جهاز قامت بابتكاره وهو روبوت يقوم بتصوير الناس، وكان ذلك عام 2012، وقد شاركت به في «مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادئ الثاني عشر للموهبة»، وكانت أصغر مشاركة ومخترعة في المؤتمر. أما الجهاز الثاني فكان احتفالاً بدورة «خليجي 21» التي أقيمت في مملكة البحرين في يونيو 2013 إذ ابتكرت روبوتاً لشخصية «أم خماس» مرتدياً «جلابية بوتيله»، وذلك تعبيراً عن هذه المناسبة الرياضية التي تحظى بشعبية كبيرة لدى أهل الخليج. ونتيجة لابتكاراتها المتميزة، حصلت أصغر مخترعة إماراتية على المركز الأول في منافسة «مسابقة الروبوت»، وعرضت في أحد احتفالات «اليوم العالمي للعصا البيضاء» اختراعها الجديد، وهو جهاز «طابعة برايل للمكفوفين» من مكعبات «ليغو»، وابتكرت فاطمة في مناسبة استعداد دولة الإمارات، وخاصة إمارة دبي، لاستضافة «معرض إكسبو 2020»، تصميماً خاصاً للمشاركة في هذه المناسبة العالمية، ولكنها لم تفصح عن أي تفاصيل خاصة به، مؤكدة أنها ستعلن عنه بعد اعتماده من الجهة المختصة. #إريكسون تدعم أصغر مخترعة #إماراتية .. #فاطمة_الكعبي : إمكان الوصول لخدمات الاتصال حق للجميع https://t.co/LJS5OaJu4X #البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/5zYOZefBV2 — صحيفة البيان (@AlBayanNews) June 28, 2021 تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :