فاطمة الكعبي.. أصغر مخترعة «روبوتات» إماراتية تتبناها «إريكسون»

  • 6/29/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يكمن التخطيط الاستراتيجي طويل الأجل والرؤى الطموحة التي يقودها مواطنون إماراتيون من ذوي المهارة، والتكنولوجيا والابتكار، في قلب المستقبل الذي تسعى إليه الإمارات. وتتمحور الخطوة التالية في مسيرة تطور الدولة حول أفضل السبل للاستفادة من التقنيات الناشئة مثل تقنيات الجيل الخامس. فكيف ستساهم هذه التقنيات في الابتكار الذي التزمت تحقيقه الدولة بشكل قاطع؟ للإجابة عن هذا السؤال، شرعت شركة «إريكسون» الشرق الأوسط وأفريقيا في رحلة برفقة شباب الإمارات لتسليط الضوء على قوة الابتكار من خلال حملة #UAEGotInnovation التي تكرم المبتكرين المتميزين في الإمارات. التقى فريق عمل «إريكسون» مع فاطمة الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية، لمشاركة قصتها الملهمة وتشجيع جميع المبتكرين على طرح أفكارهم الجريئة. ووفق تعبير فاطمة: «يمكن لفكرة صغيرة قد تتوصل إليها أن تغير حياة شخص ما». وحملت فاطمة الكعبي لقب أصغر مخترعة إماراتية بعد حصولها على ميدالية «أوائل الإمارات» عام 2015 وتم تكريمها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله». ضمن 44 شخصية إماراتية في الدورة الثانية من «مبادرة أوائل الإمارات»، بصفتها أصغر مخترعة إماراتية، وهي حالياً على مقاعد جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة هندسة الكمبيوتر، بعد حصولها على بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علمياً. وفاطمة الكعبي مدربة معتمدة دولياً، وأصغر متحدثة في القمة العالمية للحكومات عام 2017، واستطاعت أن تطور نفسها وأفكارها العلمية التي تحولت إلى اختراعات عالية الجودة، تهدف من خلالها إلى خدمة البشرية وتخفيف معاناة البعض، وفي مختبرها المنزلي، استطاعت أن تبدع وتفكر لتنتج أجهزة و«روبوتات». وبدأت ابتكاراتها منذ عام 2012، بروبوت المصور، وتبعته بروبوت الجندي، المشجع، والمبتكر الذي تلبسه الزي الإماراتي، وتصحبه معها في المحاضرات والمعارض العلمية، كما ابتكرت أجهزة تعين أصحاب الهمم. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :