نهيان بن مبارك: إيماننا راسخ بقيم التسامح والاعتدال والتعايش

  • 10/10/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حرص دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على ترسيخ قيم التسامح والاعتدال واحترام الأديان. جاء ذلك أثناء حضور معاليه للقداس الذي أقامته كنيسة القديس سانت أندرو في أبوظبي أمس الأول بمناسبة إنجاز صيانة مبنى الكنيسة حيث نقل خلاله تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للمصلين الذين كانوا يحيون القداس. وقال معاليه «إن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن إيماناً راسخاً بقيم التسامح والاعتدال والتعايش الثقافي والحضاري ونبذ عوامل الفرقة والتعصب بين الشعوب مما جعل من مجتمع دولة الإمارات نموذجاً رائداً للسماحة والتعايش الإنساني واحترام قيم وعقائد الآخرين وثقافاتهم». وأضاف معاليه «إننا في دولة الإمارات نؤمن أيضاً إيماناً راسخاً بأن المجتمع الأكثر نجاحاً هو المجتمع الذي يكون فيه لدى جميع الناس فرصاً متساوية لتحقيق إمكاناتهم الكاملة كبشر وأيضاً تحقيق آمالهم وأحلامهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم مؤكداً أن هذا هو المقياس الأكثر إلحاحاً في تقدم المجتمع». وأوضح معاليه أن الذين يعيشون في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات يحظون باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً معاليه إلى أن موقف سموه تجاه ثقافات العالم المختلفة يشكل عنصراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت من خلالها نمواً اقتصادياً لم يسبق له مثيل في ظل الاستقرار الاجتماعي والسياسي وتوسع الفرص للمواطنين والمقيمين. وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بتلك الرؤية العالمية التي تجلت بشكل واضح في تدشين المبنى الجديد لكنيسة القديس سانت أندرو في أبوظبي الذي حظي بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجعله واقعاً ومكاناً مميزاً للعبادة. وقال معاليه إن احتضان دولة الإمارات لجنسيات مختلفة يعيشون معاً بانسجام ويمارسون شعائرهم بحرية في المساجد والكنائس وغيرها من دور العبادة يشكل مصدر قوة للبلاد مشيراً إلى أن استضافة خليط من الجنسيات والأعراق والأديان واللغات والثقافات المختلفة في الإمارات لا يهدد ثقافتنا العربية التقليدية بل يكسبنا قوة وفرصة لإظهار أفضل ما في ثقافتنا للعالم . وقال: نرحب بتنوع السكان من الرجال والنساء الذين يساعدون في الحفاظ على الإثراء الثقافي، وخاطب القداس قائلا «لقد رحبنا بكم في بلدنا وتعلمنا منكم الكثير». ودعا معاليه إلى استئناف الحوار بين الطوائف الدينية المختلفة لتعزيز التفاهم ودفع عالمنا لتحقيق التسامح وبناء الجسور تمكن التفاعل والحوار المثمر لان الناس لا يمكن أن تتحدث من خلال جدران الجهل وسوء الفهم. وقاد القداس لمدة ساعة المطران مايكل لويس أسقف الكنيسة الانجليكانية في قبرص والخليج وبمساعدة القس كلايف ويندبانك قسيس من كنيسة القديس أندرو والقسيس الحالي أندرو تومبسون.

مشاركة :