دبي في 28 يونيو /وام/ كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن مشروع " مبنى العزل" وذلك بالتعاون مع صندوق "لوريال" لدعم المرأة اذ سيتم من خلال هذا المشروع الرائد فصل القاطنين الجدد عند قدومهم في مبنى العزل للتأكد من خلوهم من أي أمراض معدية قبل نقلهم إلى المأوى الرئيسي وذلك لحمايتهم وضمان استمرارية خدمات المؤسسة وفقا لأعلى معايير السلامة. وقالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة إن المؤسسة تتبع سياسة واضحة منذ أعوام طويلة وما زالت الجهود متواصلة في توفير خدمات الإيواء على مدار الساعة لجميع النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء معاملة الاطفال والاتجار بالبشر حرصا على سلامة الضحايا أولا وإعادة تأهليهم نفسيا واجتماعيا وفقا لأفضل الممارسات العالمية ثانيا ..منوهة ان مبنى العزل سيكون من المشاريع المستدامة في المؤسسة ، كما أنه يعد من العوامل التي تؤدي إلى تعزيز تكامل وتضافر جهود الجهات المختلفة حول العالم في مجال رعاية وخدمة المرأة والطفل. وثمنت المنصوري دور " لوريال " في دعم ومساعدة النساء والأطفال في ظل الظروف الراهنة من خلال تبرعهم لهذا المشروع وحرصهم على أن تكون هذه المساعدات ملموسة ..منوهه بأنها ليست المرة الأولى التي تدعم مجموعة لوريال الحالات الموجودة في المؤسسة حيث ساهمت في تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الخاصة بقضايا النساء والأطفال مما يؤكد الحرص المشترك على فتح آفاق جديدة في هذا المجال متمنيين أن تكون مخرجات هذا التعاون مثمرة للجميع. ومن جهتها ذكرت ريمي شادابو المدير الإداري لشركة لوريال الشرق الأوسط أنه مع تفاقم آثار جائحة كورونا التي أدت إلى زيادة حالات العنف المنزلي شعرنا كمجموعة لوريال بضرورة المساهمة للتخفيف من هذه التحديات خاصة التي تواجه النساء وذلك من خلال دعم مؤسسة دبي لرعاية النساء و الاطفال في مهمتها لحماية المرأة وتوفير بيئة آمنة وصحية لها في ظل هذه الظروف. منوهة بأهمية الشراكة المستمرة مع المؤسسة والتي تؤكد إلتزام لوريال بحماية وتمكين المرأة في المنطقة. ومن جانبها أوضحت غنيمة البحري مدير إدارة الرعاية التأهيل ان "مشروع العزل" يساهم في الحد من معدلات العنف الموجه تجاه النساء والأطفال على مستوى إمارة دبي وبالتالي يتوافق مع رؤية المؤسسة في خلق مجتمع آمن لكونه يعمل على توفير ملجأ صحي وآمن للحالات التي تستقبلها المؤسسة في ظل الأزمات والكوارث الصحية التي جعلت الكثير من دور الإيواء حول العالم تغلق أبوابها لذلك حرصت المؤسسة على أن تؤكد أن مبدأ وقاية وسلامة وحماية ضحايا العنف من أولوياتها .