وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الضربات الأخيرة في العراق وسوريا هي "رد فعل ورسالة هامة" إلى الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة ضد المصالح الأمريكية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لبلينكن ورئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو، في ختام اجتماع الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، حسبما نقلت قناة "الحرة". وأضاف أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن "كان واضحا بأن الولايات المتحدة ستحمي عناصر قواتها وقوات حلفائها في أي مكان". تعليقات الوزير الأمريكي جاءت ردا على القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع للحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية، فيما توعدت فصائل عراقية القوات الأمريكية بـ"الثأر". ومساء الأحد، أعلنت مليشيا كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي، مقتل 4 من عناصرها في هجوم جوي أمريكي على الحدود العراقية السورية، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الأمريكية، أن غاراتها جاءت "ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها فصائل مدعومة من إيران" على منشآت لها بالعراق. وعلى صعيد آخر، شدد بلينكن على أن الحل الوحيد في سوريا هو البدء بالمصالحة الوطنية والبناء. وحث يلينكن البلدان على إعادة توطين مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي وإعادة تأهيلهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :