ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن الضربات الجوية ضد الفصائل المدعومة إيرانيا، "رسالة ردع واضحة ولا لبس فيها". والليلة الماضية، شنت مقاتلات أمريكية ضربات جوية استهدفت البنى التحتية لمليشيات عراقية موالية لإيران، عند الحدود مع سوريا، في ثاني خطوة تقدم عليها الإدارة الأمريكية الجديدة. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة اتخذت إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا عندما شنت ضربات جوية استهدفت فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا، موجهة رسالة قوية ومهمة. وأوضح بلينكن للصحفيين في روما "اتخذنا إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا يهدف للحد من مخاطر التصعيد، وكذلك لتوجيه رسالة ردع واضحة لا لبس فيها". في هذه الأثناء، أعلن الحشد الشعبي العراقي مقتل عدد من عناصره في القصف الذي طال منطقة القائم الحدودية مع سوريا، متوعدا بـ"الثأر". فيما تحدثت مصادر في الحشد أن 4 عناصر من كتائب سيد الشهداء، إحدى الفصائل الأكثر ولاء لإيران، قتلوا في الضربات الأمريكية. ويأتي القصف الأمريكي بعد يوم من استعراض كبير لمليشيات الحشد الشعبي في مدينة ديالى شرقي بغداد، قدمت فيه بعضا مما تختزته من أسلحة إيرانية.
مشاركة :