بدعوى أنها كانت تحمل آلة حادة في يدها، بحسب إعلام عبري. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) إن "فتاة فلسطينية وصلت إلى حاجز قلنديا حيث يتمركز جنود حرس الحدود التابعون للشرطة الإسرائيلية وحراس أمن مدنيون وفي يدها آلة حادة". وأضافت: "تم اعتقال المشتبه بها واقتيادها للتحقيق من قبل حرس الحدود"، دون مزيد من التفاصيل. من جانبها، أفادت قناة "كان" العبرية الرسمية بأن الفتاة الفلسطينية كانت تحمل "مبردا" (أداة تستخدم في النجارة) في يدها خلال اعتقالها على الحاجز الذي يربط بين مدينتي القدس ورام الله. فيما لم تصدر رواية فلسطينية بشأن الواقعة حتى الساعة 15:30 ت.غ. وفي 12 يونيو/حزيران الجاري، استشهدت الفلسطينية ابتسام كعابنة عند حاجز قلنديا بعد إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليها بدعوى أنها "كانت تحمل سكينا". وأفاد مراسل الأناضول وقتها بأن الاحتلال أطلق النار على السيدة وتركها ممددة على الأرض دون تقديم الإسعاف لها، ولم يسمح بدخول سيارة إسعاف الهلال الأحمر، حتى لفظت أنفساها الأخيرة. وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت قوات الاحتلال، النار من مسافة قريبة و"بدم بارد" على العديد من المواطنين الفلسطينيين، على الحواجز المنتشرة بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد عدد كبير منهم؛ بدعوى أنهم كانوا يحاولون تنفيذ هجمات. وتؤكد تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، أن غالبية ادعاءات قوات الاحتلال بالخصوص، غير صحيحة، وأنها أطلقت الرصاص على فلسطينيين كثيرين لم يشكلوا لها أي تهديد؛ ما يعكس استمرار الاحتلال في سياسة الاستهداف المباشر للفلسطينيين، واستهتاره بحياتهم، والاستخدام المفرط للقوة. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :