تلعب الغدة الدرقية دوراً مهماً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجسم البشري وتوازن الكالسيوم ، حيث تفرز هرمونات T4 وT3 وتحفز الأنسجة من أجل إنتاج البروتين. هذه الهرمونات هي المسؤولة عن زيادة كمية الأوكسجين التي تستخدمها الخلايا، وهو الهرمون المعروف باسم الكالسيتونين الذي ينشر في الغدة الدرقية وينظم مستويات الكالسيوم. ويمكن للنظام الغذائي أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز عملية الغدة الدرقية، منها: 1- الأطعمة الغنية باليود: لها دور مهم في تعزيز وظيفة الغدة الدرقية، لكونها مسؤولة عن إنتاج هرمون الغدة الدرقية. ويمكنك الحصول على اليود فى الأطعمة مثل الخضراوات البحرية والأسماك الطازجة، البيض، زيوت السمك والبصل والملح المعالج باليود والخرشوف والأناناس. 2- الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية: مثل أوميجا 3 و أوميجا 6 الأحماض الدهنية لأنها تساعد الغدة الدرقية في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي. يمكنك العثور على الأحماض الدهنية الأساسية فى الأسماك والمحار وبذور الكتان والخضراوات الورقية والجوز والقرع وبذور عباد الشمس وبذور الشيا وزيت الكانولا. 3- الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: يعد السيلينيوم عامل مهم في اضطرابات الغدة الدرقية، حيث يساعد على الحفاظ على مختلف الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية في التوازن. يمكنك العثور على مستويات عالية من السيلينيوم في جرثومة القمح والمأكولات البحرية والمحار والبيض والفطر والثوم والبصل والسمسم وبذور عباد الشمس. 4- زبدة جوز الهند: غنية بالأحماض الدهنية الأساسية في ذلك، وهذا يساعد على تعزيز صحة الغدة الدرقية، الدهون في زبدة جوز الهند لديها القدرة على التحول بسرعة إلى طاقة. وبالتالي فإن ذلك يساعد على تنظيم وظيفة الغدة الدرقية، زيت جوز الهند يحفز إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ويساعد على تعزيز التمثيل الغذائي. 5- الأطعمة الغنية بالمعادن، كالحديد والنحاس من الطعمة المهمة لسلاسة عمل الغدة الدرقية، وتشمل الأطعمة الغنية بالنحاس المحار، واللحوم العضوية، والمحار، والكاجو، وسرطان البحر، وبذور عباد الشمس، ومنتجات الكاكاو، والحبوب الكاملة، والحبوب التي تحتوى على نخالة القمح ، وتشمل المصادر الجيدة للحديد اللحوم الحمراء والدواجن والفاصوليا والخضر الورقية والمحار.