لماذا لن يحصل أبناء "بافت" إلا على 1% من ثروته البالغة 100 مليار دولار؟

  • 6/28/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتوانَ الملياردير الأمريكي "وارن بافت" عن التبرع بثروته خلال السنوات الماضية، إذ تبرع حتى الآن بنحو نصفها لصالح الأعمال الخيرية. وأعلن مؤسس "بيركشاير هاثاوي" في الأسبوع الماضي التبرع بأسهم في شركته بقيمة 4.1 مليار دولار إلى خمس مؤسسات، والاستقالة من منصبه كوصي في المؤسسة الخيرية "بيل أند ميليندا جيتس". ويعد المبلغ المعلن ضمن خطة للتبرع بـ99% من ثروته، ووصل إجمالي التبرعات منذ إعلان تلك الخطة في 2006 إلى 41 مليار دولار. وكرر صاحب التسعين عامًا الحديث عن قناعاته التي تشير إلى أنه من الأفضل إنفاق الثروة على الأعمال الخيرية بدلًا من المحافظ الاستثمارية للأبناء. وذكر: "على مدار عقود عديدة جمعت ثروة ضخمة من خلال القيام بما أحب، ولم أقدم تضحيات أنا أو عائلتي". وفي مذكرة للمساهمين، كتب "بافت": "بعد الكثير من المتابعة لنشاط العائلات بالغة الثراء فإني أرى ضرورة لتخصيص أموال للأبناء تكفي لفعل أي شيء وليس لعدم فعل أي شيء". كما أكد على أنه لاحظ أن السلوك المتعلق بنقل الثروة الهائلة من أسرة إلى أخرى أقل شيوعًا في الولايات المتحدة عن غيرها من الدول. ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن أبناء "بافت" -الآن في الستين من عمرهم- لن يحصلوا على أي جزء من ثروة والدهم، إذ ذكرت "واشنطن بوست" في 2014 أن كل ابن لديه مؤسسة بقيمة ملياري دولار يمولها "بافت". وينوي "بافت" الذي تصدر قائمة أغنى رجل في العالم في إحدى الفترات وتقدر قيمة ثروته في الوقت الحالي بمستوى أعلى قليلاً من 100 مليار دولار توزيع أسهمه المتبقية في "بيركشاير هاثاوي" وتقدر بـ238.62 ألف سهم لصالح الأعمال الخيرية. ويصف "بافت" عمله الخيري بأنه الأسهل في العالم؛ لأن العطاء غير مؤلم وقد يؤدي إلى حياة أفضل لك ولأبنائك. وفي مذكرة للمساهمين، كتب "بافت": "بعد الكثير من المتابعة لنشاط العائلات بالغة الثراء فإني أرى ضرورة لتخصيص أموال للأبناء تكفي لفعل أي شيء وليس لعدم فعل أي شيء". كما أكد على أنه لاحظ أن السلوك المتعلق بنقل الثروة الهائلة من أسرة إلى أخرى أقل شيوعًا في الولايات المتحدة عن غيرها من الدول. ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن أبناء "بافت" -الآن في الستين من عمرهم- لن يحصلوا على أي جزء من ثروة والدهم، إذ ذكرت "واشنطن بوست" في 2014 أن كل ابن لديه مؤسسة بقيمة ملياري دولار يمولها "بافت". وينوي "بافت" الذي تصدر قائمة أغنى رجل في العالم في إحدى الفترات وتقدر قيمة ثروته في الوقت الحالي بمستوى أعلى قليلاً من 100 مليار دولار توزيع أسهمه المتبقية في "بيركشاير هاثاوي" وتقدر بـ238.62 ألف سهم لصالح الأعمال الخيرية. ويصف "بافت" عمله الخيري بأنه الأسهل في العالم؛ لأن العطاء غير مؤلم وقد يؤدي إلى حياة أفضل لك ولأبنائك.

مشاركة :