«أوكسفورد بزنس جروب»: رقمنة التعليم العالي محرك للنمو الاقتصادي بالإمارات

  • 6/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مجموعة أوكسفورد للأعمال «أوكسفورد بزنس جروب» البريطانية للدراسات الاقتصادية أن رقمنة التعليم العالي في الإمارات تُعد من أهم محركات النمو الاقتصادي على المدى البعيد في الدولة. ونشرت المجموعة أمس تقريراً عن آفاق النمو الاقتصادي والتعافي من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد 19» في الإمارات، ودور رقمنة التعليم في هذه الآفاق. وذكر التقرير أن استمرارية الابتكار في قطاع التعليم العالي بالإمارات تضطلع بدور أساسي في تعزيز النمو الاقتصادي بالدولة، وكذلك فإن مزودي التعليم العالي يضطلعون بدور حيوي في إعداد الجيل المقبل من سكان الإمارات للتعامل مع التطور المتلاحق في طبيعة الطلب السائد في سوق العمل، كما سيكونون بمثابة محرك أساسي للتوسع في النظام البيئي للشركات الناشئة، والتي تُعول عليها الإمارات كثيراً في تنفيذ خطة التنوع الاقتصادي وخفض اعتماد الاقتصاد الوطني على عائدات تصدير النفط. وأوضح التقرير أن سكان الإمارات مؤهلون لتحقيق الاستفادة القصوى من رقمنة التعليم، وذلك من واقع بيانات صادرة عن دراسات سابقة عدة، ومن أبرزها الدراسة الصادرة في أكتوبر الماضي عن «معهد بورتيولانز» الأمريكي للدراسات المتخصصة في التقنية والتعليم، والتي أظهرت أن سكان الإمارات هم الأفضل عالمياً في استخدام تقنية الاتصالات والمعلومات في 2020، وهو ما يُعزى بصفة جزئية إلى كونهم الأفضل عالمياً أيضاً في الوصول إلى شبكة الإنترنت بالمدارس وأكد التقرير أن نتائج دراسة «معهد بورتيولانز» تعكس المرونة التي تتمتع بها الأطراف أصحاب المصالح في قطاع التعليم بالإمارات. وأوضح التقرير أن النظام البيئي للتعليم والابتكار في الإمارات حقق نمواً لافتاً في قدراته التنافسية قبل تفشي «كوفيد 19»، وهو ما تبين من واقع النتائج التي حققتها الإمارات في آخر إصدار من «تقرير التنافسية العالمية» قبل تفشي الجائحة، والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2019، حيث صُنفت الإمارات في المركز الخامس عالمياً في نمو الشركات المُبتكرة، السابع عالمياً في التعامل مع المخاطر المتعلقة بريادة الأعمال، الثامن في كلٍ من ثقافة ريادة الأعمال والتفكير التحليلي في التعليم، والتاسع في تبني الشركات للأفكار الجديدة. وأضاف التقرير إن تفشي «كوفيد 19» وما فرضه من متغيرات ومفاهيم جديدة كالعمل والتعلم عن بُعد، عزز التوجه صوب الابتكار في الإمارات، خصوصاً في قطاع التعليم. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :