أجبر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا المتضمن إلغاء إقامة المواجهة التي تجمع المنتخبين السعودي والفلسطيني على أرض محايدة وتأجيل البت في القرار مع رغبة الاتحاد الفلسطيني واصرارهم على خوض المباراة على أرضهم أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يضعوا عددا من الاحتمالات في حال أقرت المباراة هناك. وكان هناك نقاش بين الاعضاء عن العقوبات التي ممكن أن يتعرض لها الاتحاد السعودي لكرة القدم في حال الانسحاب من المباراة وعدم خوضها في فلسطين في ظل أن هناك توجيها من جهات عليا بعدم مغادرة المنتخب السعودي للأراضي الفلسطينية والدخول عبر المعابر التي تشرف عليها السلطات الإسرائيلية أو تقع تحت مسؤوليتها . وعلمت (النادي) أن اختلافا كبيرا حدث حول العقوبات التي ممكن أن يتعرض لها الاتحاد، فيما يسعى مسؤولو الاتحاد في استخدام ورقة الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم وأقناعهم بعدم القدرة على التوجه لفلسطين. وكان الخبير باللوائح الدولية علي حمدان قد غرد غبر حسابه في موقع التواصل في توتير موضحا عقوبات الانسحاب حيث ذكر: في حال الانسحاب ستكون خسارة 0/3 عقوبة من اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 برئاسة بلاتيني وقد تكون عقوبة مالية أو غير مالية حسب أسباب الانسحاب ولتلافي عقوبات قد تكون قاسية ومفاجئة بعدم اللعب في فلسطين يجب البدء في التنسيق مع الأعضاء العرب الخمسة في اللجنة المنظمة لنهائيات كاس العالم 2018" . وأشار أيضاً إلى عقوبات الانسحاب من مباريات تصفيات كأس العالم وفق الفقرة 4 المادة 6 للائحة مونديال 2018 بحسب ظروف الانسحاب فإن لجنة الانضباط قد توقع عقوبات إضافية غير حسم النقاط والغرامات المالية قد تصل إلى الحرمان من البطولة القادمة للمونديال. وأبان أن المادة ة 3 في النظام الإساسي للفيفا تمنع التدخل الحكومي في أعمال الاتحاد وأن ذلك يؤدي إلى تعليق أنشطة الاتحاد أو إبعاد الاتحاد المحلي من الفيفا . يشار إلى أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد قد رفض رفضا قاطعا خوض المنتخب للمباراة على الاراضي الفلسطينية خصوصا أنها تتنافى مع المبادىء والسياسات العامة للمملكة العربية السعودية لرفضها التطبيع مع اسرائيل. أبرز العقوبات المترتبة على الانسحاب: 1) الخسارة ( 0/3) 2) عقوبة مالية 3) حسم نقاط 4) الحرمان من المونديال