جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي

  • 6/30/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في احتفالات اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي أو ما يعرف بـ«Social media day»، والذي يصادف 30 يونيو من كل عام. استخدام آمن وقال الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الامارات: حرصت دولة الإمارات، منذ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، على تعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي لهذه الوسائل، وإبراز دورها في تنمية المجتمعات والرقي بأفرادها وتعزيز الاتصال البشري من جهة، وفي المقابل التحذير من السلبيات النفسية والاجتماعية المترتبة عليها نتيجة الإدمان عليها أو استخدامها استخداماً غير رشيد بما يعود بالضرر على الفرد والمجتمع من جهة أخرى. أضاف: سعت القيادة الرشيدة إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره، عبر رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتوسيع قاعدة التوعية المجتمعية، خاصة لفئات الشباب والنشء بالمعايير والأنظمة الأخلاقية والسلوكية اللائقة للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مع بيان العواقب القانونية المُترتبة على الاستخدام الخطر لهذه الوسائل. تحديات وأكد الدكتور المنصوري، أنه أمامنا كعرب رهانات وتحديات أكبر من مجرد مواكبة التكنولوجيا والاستفادة من خصائصها والعمل على الحدّ من تأثيراتها السلبية على الأفراد والمجتمعات، فهذه تحديات نتشارك فيها مع غيرنا من المجتمعات والشعوب. ولكن الرهان الأكبر هو ألا نبقى مجرّد مستوردين ومستهلكين للتكنولوجيا، وأن تصبح لدينا القدرة على المشاركة في الابتكار والاختراع، ونتفاعل إيجابياً في عالم لا مكان فيه لمن يتخلّف عن ركب العلم والمعرفة. تابع: نفتخر في جامعة الإمارات بالدور المهم الذي تلعبه كلية الإعلام في تعزيز مهارات الطلبة، وبما يخدم توجهات الدولة في تعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الصورة الإيجابية للمجتمع في المجالات كافة، حيث نقوم بتطوير البرامج الدراسية والمساقات التي يتمّ تدريسها حالياً مع مخرجاتها، بحيث تُركّز على إكساب الطالب المعارف النظرية والمهارات العملية معاً، لا سيما في الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي. دورات وورش وأوضح المنصوري أن قسم الإعلام يعقد في كل فصل دراسي عدداً من الدورات وورش عمل يحاضر فيها إعلاميون محترفون وأصحاب تجربة ممتدة في العمل الإعلامي، لكي يقدموا للطلبة خلاصة تجاربهم والمهارات المطلوبة منهم كإعلاميين في المستقبل. وعن أهمية التفاعل الإيجابي مع وسائل التواصل الاجتماعي، قال: إن التقنيات الحديثة التي بين أيدينا قدّمت لنا منافع تكاد لا تُحصى، ولكنها في المقابل تشكل لمجتمعاتنا تحديات سلبية يتعيّن علينا أن نُشخصها بدقة، ونوجد لها الحلول المناسبة والإرشادات التي لا غنى عنها لتوعية الناس حول الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا. نشر الوعي وأشار الى ان التفاعل الإيجابي مع وسائل التواصل الاجتماعي يكون بنشر الوعي، خاصة بين النشء الذي يترعرع في عصر الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي. والمسؤولية المنوطة بالآباء والجهات التربوية ومختلف مؤسسات المجتمع، هي تعزيز الجوانب الإيجابية في هذه التقنيات، وتنميتها واستثمارها، مع العمل قدر الإمكان على تقليل أثرها السلبي على الأفراد والمجتمعات. وختم المنصوري قائلاً: تحرص الجامعة على الدوام أن يضمّ قسم الإعلام أساتذة إعلام يمتلكون الخبرة العملية، إلى جانب التخصص الأكاديمي؛ بهدف إعداد خريجين على درجة عالية من التأهيل، وبما يلبي متطلبات سوق العمل الإعلامي، والمُساهمة في دعم توجهات الإمارات لبناء أجيال قادرة على فهم العالم الرقمي والتعامل معه بإيجابية ووعي، سعياً لأن تكون الدولة أكثر بقعة آمنة في العالم.

مشاركة :